x

خبير: شركات صنعت «القبة الحديدية» الإسرائيلية تعرضت لهجمات من القراصنة

الأربعاء 30-07-2014 07:30 | كتب: رويترز |
صواريخ الدفاع الجوي الإسرائيلية تنطلق لاعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية والتي انطلقت باتجاه إسرائيل، عقب الغارات الإسرائيلي على قطاع غزة، 15 نوفمبر 2012. الإسرائيلي صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة المحاصر، منذ الأربعاء، حيث قصفت عددا من مناطق القطاع بالطائرات الحربية، ما أسفر عن مصرع 15 شخصا وإصابة 130 آخرين. صواريخ الدفاع الجوي الإسرائيلية تنطلق لاعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية والتي انطلقت باتجاه إسرائيل، عقب الغارات الإسرائيلي على قطاع غزة، 15 نوفمبر 2012. الإسرائيلي صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة المحاصر، منذ الأربعاء، حيث قصفت عددا من مناطق القطاع بالطائرات الحربية، ما أسفر عن مصرع 15 شخصا وإصابة 130 آخرين. تصوير : رويترز

قال خبير أمني مقره الولايات المتحدة، الثلاثاء، إن متسللين على الإنترنت على صلة بالحكومة الصينية سرقوا مئات الوثائق الخاصة بثلاث مؤسسات دفاعية إسرائيلية متعاقدة لبناء درع اعتراض الصواريخ المسماة «القبة الحديدية» وأنظمة تتعلق بذلك النظام بدءا من عام 2011.

وقال جوزيف دريسل الرئيس التنفيذي لهيئة هندسة الفضاء الإلكترونية (سايبر إنجنيرينج سرفيسيز) في محادثة هاتفية إن المجموعة المعروفة باسم (كومنت كرو) سرقت تصميمات للأنظمة الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ خلال عدة هجمات في عامي 2011 و2012.

واستهدفت الهجمات عبر الإنترنت كبرى الشركات المتعاقدة مع الجيش وهي (اليسرا جروب) و(شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية) و(أنظمة رفائيل للدفاعات المتطورة).

وأقامت هذه الشركات النظام الذي يحمي إسرائيل الآن جزئيا من الصواريخ القادمة من قطاع غزة.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن أنظمة القبة الحديدية نجحت في إسقاط أكثر من 90% من الصواريخ التي تعاملت معها وتجاهلت الصواريخ التي جنحت بعيدا.

ويمثل هذا العدد نحو خمس الصواريخ التي تقول إسرائيل إن المسلحين الفلسطينيين أطلقوها باتجاه البلاد أثناء أزمة قطاع غزة.

ورفضت شركتان من الشركات التي ذكرها دريسل التعليق على ما قاله الخبير الأمني بمجال الكمبيوتر.

وقال مسؤول بالشركة الثالثة وهي أنظمة رفائيل للدفاعات المتطورة، رفض نشر اسمه، عن التقرير «لا تتذكر رفائيل حدوث مثل هذه الواقعة. قاعدة بيانات رفائيل بما فيها قاعدة بيانات الدفاع الجوي محمية إلى أقصى درجة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية