قتل 9 فلسطينيين وأصيب 10 آخرين، فجر الأربعاء، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا سكنيا في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، لترتفع حصيلة ضحايا اليوم الرابع والعشرين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى 12 قتيلًا فلسطينيًا ونحو30 جريح، حتى الساعة الثانية بتوقيت جرينتش.
وأوضح الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، في تصريحات صحفية، أن الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ بداية الحرب في 7 يوليو الجاري، أدت إلى مقتل 1241 فلسطينيًا وإصابة 7030، مشيرا إلى أنه من بين القتلى ما يزيد عن 252 طفلًا، و94 امرأة، و50 مسنًا، ومن بين الجرحى 1980 طفلًا، و1175 امرأة و259 مسنًا.
وفي أحدث التطورات الميدانية، قتل 9 فلسطينيين وأصيب 10 آخرين جميعهم من عائلة واحدة بعد قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمنزل عائل «الأسطل» في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قتلت طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 11 عاما في قصف إسرائيلي استهدف حي التفاح شرقي مدينة غزة، وقتلت طفلة أخرى (16 عاما)، وأصيب 10 آخرون في غارة استهدفت مخيم البريج وسط القطاع، كما قتل مسن فلسطيني (60 عام) وأصيب 10 في قصف استهدف مدينة رفح جنوبي القطاع.
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على مدن وبلدات إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربًا على القطاع.
وبخلاف القتلى والجرحى في الجانب الغزي، تسببت الحرب الإسرائيلية في تدمير 2410 وحدة سكنية، وتضرر 24390 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 2180 وحدة سكنية صارت غير صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.
ووفقا للرواية الإسرائيلية، قتل 53 عسكريًا وثلاثة مدنيين إسرائيليين، فيما تقول كتائب القسام، إنها قتلت 110 عسكريين إسرائيليين وأسرت آخر.
ومنذ أن فازت «حماس»، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير 2006، تفرض إسرائيل حصارا على غزة، حيث يعيش أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، شددته بعد أن سيطرت الحركة على القطاع في يونيو من العام التالي.
وتستمر إسرائيل في حصار غزة رغم تخلي «حماس» عن حكم القطاع، وتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية في يونيو الماضي، حيث ترفض التعامل مع تلك الحكومة.