x

تعيين قضاة فرنسيين للتحقيق في تحطم الطائرة الجزائرية في مالي

الأربعاء 30-07-2014 03:28 | كتب: أ.ف.ب |
الطائرة الماليزية الطائرة الماليزية تصوير : أ.ف.ب

عين قضاة تحقيق فرنسيون، الثلاثاء، للتحقيق في تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية الخميس في مالي اسفر عن مقتل 118 شخصا من بينهم 54 فرنسيا، على ما اعلن مصدر قضائي الثلاثاء لوكالة فرانس برس.

وفتحت نيابة باريس الثلاثاء تحقيقا قضائيا في «القتل غير المتعمد نتيجة الخطأ أو التهور أو عدم الانتباه أو الاهمال أو الاغفال عن واجب الحذر أو السلامة الذي يفرضه القانون والنظام»، بحسب المصدر.

وتأتي هذه التحقيقات على إثر تحقيق تمهيدي بدأته نيابة باريس، الخميس، ويتمتع القضاء الفرنسي بصلاحية التحقيق في الحادث بسبب وجود رعايا فرنسيين على متن الطائرة.

وسيجري التحقيق بالتزامن مع تحقيقات مكتب التحقيقات والتحاليل وهو هيئة عامة يقضي دورها باجراء تحقيقات تقنية لتحديد اسباب حوادث الطائرات.

وأفاد مدير المكتب ريمي جوتي، الثلاثاء، عبر إذاعة أوروبا 1 أنه يأمل في إماكينة أن يحصل على سيناريو لحادث الرحلة ايه.اتش5017 بين واغادوغو والعاصمة الجزائرية «في غضون أسابيع».

وكرر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الإثنين، أن «جميع الفرضيات ستدرس في التحقيق».

وأضاف في مؤتمر صحفي أن «ما نعرفه بشكل مؤكد هو أن الطقس كان سيئا تلك الليلة، وأن الطاقم طلب تغيير المسار، ثم العودة أدراجه، قبل فقدان الاتصال».

وكانت الطائرة التي استاجرتها شركة الطيران الجزائرية من شركة سويفت إير الإسبانية، تنقل إضافة إلى الفرنسيين 23 راكبا من بوركينا فاسو، وثمانية لبنانيين وآخرين من جنسيات أخرى متنوعة وعناصر الطاقم الستة الإسبان.

من جهة أخرى، أعلنت بعثة الامم المتحدة لإرساء الاستقرار في مالي «مينوسما» أنها أرسلت إلى موقع الحادث «فريقا دوليا يضم عناصر من الشرطة العلمية وفنيين»، مشيرة إلى أن هذا الفريق الذي كان من أوائل الذين وصلوا إلى المكان «ساهم في حفظ المكان من أي تلوث وفي الحفاظ على عناصر الادلة، وهذان شرطان رئيسيان لتسهيل المهمة الدقيقة للمحققين المتخصصين».

وأرسل المحققون إلى المكان انطلاقا من مدينة غاو في رحلة جوية تستغرق 45 دقيقة على متن مروحية. وفي المنطقة يعمل هؤلاء تحت شمس لاهبة وفي درجات حرارة شديدة الارتفاع.

ويمنع على أي كان الدخول إلى موقع تحطم الطائرة إن لم يكن يشارك في التحقيق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية