كشف الدكتور حسن نافعة منسق «الحملة المصرية ضد التوريث» أن إعلان عدد من الأحزاب رفضها الانضمام للحملة، يرجع إلى اعتراضها على الإطار التنظيمي أو على أشخاص وقوى سياسية مشاركة في الحملة. جاء ذلك بعد إعلان أحزاب «الوفد» و«التجمع» و«الناصري» رفضها الانضمام للحملة ومن قبلها إعلان عبدالحليم قنديل، المنسق العام لحركة «كفاية»، انسحابه منها.
وقال نافعة في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن الأحزاب الثلاثة لم تعلن رفضها للحملة، ولها موقف ثابت في قضية توريث الحكم، وعدم مشاركتها في تنظيم الحملة لا يعنى أنها «مع التوريث»، مشيراً إلى أن قيادات الأحزاب أعلنوا فقط رفضهم الإطار التنظيمي لعمل الحملة، وأضاف: حزب «الوفد» مثلاً من حقه أن يرفض أي وضع تنظيمي يضم أيمن نور، رئيس حزب «الغد» الأسبق، وكذلك حزب «التجمع» يرفض المشاركة في أي أنشطة مع «الإخوان المسلمين»، لكن بعض العناصر من حزب «الوفد» أعلنت رغبتها في المشاركة بصفة شخصية.
ورفض نافعة الحكم على الحملة الآن، وقال إنها تنظيم يعبر عن كل القوى السياسية، بعد انضمام حزب «الجبهة» بشكل رسمي والوسط «تحت التأسيس» برئاسة المهندس أبوالعلا ماضي.
من جانبه نفى الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب «الجبهة الديمقراطية»، انسحابه من الحملة على خلفية الاجتماع الأخير الذي ضم قيادات أحزاب الائتلاف «الوفد والتجمع والناصري والجبهة»، وقال إن حزبه عضو مؤسس في الحملة ومستمر فيها وأن أحزاب الائتلاف الثلاثة الأخرى هي التي رفضت الانضمام.