x

«كاميرون وأوباما وميركل وهولاند» يدعمون مصر لوقف النار في غزة

الإثنين 28-07-2014 23:17 | كتب: أ.ش.أ |
أوباما والسيسي أوباما والسيسي تصوير : other

أعرب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، عن دعمهم لجهود الحكومة المصرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإنهاء الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية، «حماس».

وذكرت رئاسة الوزراء البريطانية، في بيان لها، الإثنين، أن ذلك جاء في اتصال هاتفي مشترك جمع «كاميرون» بالقادة، بجانب رئيس الوزراء الإيطالي ماثيو رينزي.

وأوضح البيان، أن «المناقشات تركزت على استجابة المجتمع الدولي لكارثة الطائرة الماليزية، والجهود الروسية المستمرة لزعزعة استقرار أوكرانيا».

وأضاف البيان، أن «اتفق القادة على أن الأولوية يجب أن تكون فورية لتأمين وصول غير مقيد لموقع حطام الطائرة، لاسترداد جثث الضحايا المتبقية والسماح بإجراء تحقيق دون عوائق في موقع التحطم، كما أشاروا إلى دعمهم للجهود الهولندية والأسترالية لتأمين مثل هذا الوصول».

واستطرد البيان، أنه «بشأن الصراع الأوسع نطاقا في شرق أوكرانيا، اتفق القادة على أن روسيا فشلت في اتخاذ الخطوات اللازمة لنزع فتيل الأزمة، مثل التوقف عن دعم الانفصاليين، ووقف تدفق الأسلحة عبر الحدود، واستخدام نفوذها لضمان الإفراج عن الرهائن».

وأكد البيان، أنه «رغم أن أحدث المعلومات من المنطقة تشير إلى أنه تم إسقاط الطائرة الماليزية، لاتزال روسيا تنقل الأسلحة عبر الحدود، وتقدم الدعم العملي للانفصاليين».

وشدد زعماء الدول الكبرى على أنه على المجتمع الدولي فرض مزيد من العقوبات على روسيا.

واتفقوا على أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يجب أن يواصلا العمل معا من أجل ممارسة الضغط على روسيا لتغيير المسار، والدخول في حل سياسي للأزمة قبل فقدان مزيد من الأرواح البريئة.

وناقش الزعماء أيضا الوضع المتدهور في إسرائيل وقطاع غزة، واتفقوا على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار الدائم في غزة وإسرائيل، ودعم جهود الحكومة المصرية لتحقيق ذلك.

وأشاروا إلى أن القتال لن يؤدي إلى السلام أو الأمن الدائمين للإسرائيليين أو الفلسطينيين سواء.

كما تطرق كاميرون ونظرائه إلى الوضع في ليبيا نظرا لتدهور الوضع الأمني هناك، واتفقوا على أن للأمم المتحدة دورا حيويا يمكن أن تلعبه لتسهيل العملية السياسية التي يمكن أن تساعد على استعادة الاستقرار في البلاد، إضافة إلى مناقشة الوضع في العراق والتقدم نحو إقامة حكومة شاملة تمثل جميع العراقيين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية