خالد مشعل، مدير المكتب السياسي لحركة حماس، يخاطب الصحفيين و رجال الإعلام، دمشق، 23 مايو، 2010. كان قادة روسيا و تركيا قد صرحوا في وقت سابق هذا الشهر، بعد لقاء مشترك بين مشعل و الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في العاصمة السورية، أنه لا يجوز استبعاد الحركة الإسلامية حماس من أي جهود للسلام في الشرق الأوسط.
تصوير :
أ.ف.ب
أوضح رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، خالد مشعل، أنه مستعد للعيش جنباً إلى جنب مع اليهود، والمسيحيين، والعرب، وغير العرب، بشرط عدم وجود احتلال.
أخبار متعلقة
وجدد مشعل خلال مقابلة تليفزيونية أجراها مع قناة «CBS» الأمريكية، تأكيده على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وقطاع غزة، معرباً عن اعتقاده أن العالم لم ينتهج الحيادية في نظرته للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مضيفاً: «من المؤسف أن العالم لا يجّرم إسرائيل»، وأوضح أن الفلسطينيين يشتكون في كثير من الأحيان، جراء اضطرارهم لسماع تصريحات مدافعة عن أمن الدولة اليهودية، متسائلاً عن «سبب عدم صدور مثل تلك التصريحات من أجل الفلسطينيين؟».
وفي إجابته عن سؤال حول اعتقاده بأن الحل العسكري هو الوحيد الذي سينهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قال مشعل: «إني كفلسطيني، أريد التحرر، والحياة بدون احتلال، فالاحتلال هو أسوأ شيء يمكن تخيله»، مضيفاً: أنه «لا يريد العيش في دولة محتلة، وأنَّ القرار المتعلق بالاعتراف بإسرائيل يعود إلى الدولة الفلسطينية».
