x

حمدي رزق عليكم لعنة الفلاح من فلاح ابن فلاح!! حمدي رزق الإثنين 28-07-2014 20:12


ابتداء وانتهاء وفيما بينهما، أنا فلاح ابن فلاح، وأطالب كفلاح قضاة مجلس الدولة «الموقرين» بأن يتوفروا بعدالتهم على دعوى الطالب خالد ناجى أحمد، ويوفوا بحقه فى التعيين (معاون نيابة عامة)، أسوة بزملائه المعينين بالقرار الجمهورى رقم (649 لسنة 2013)، حيث تم استبعاده و(133 آخرين) بسبب المستوى الاجتماعى، آباؤهم الفلاحون لا يحملون مؤهلات عليا!!

متأسف يا خالد، حزّت فى نفسى كلمة فلاح، خالد استبعد فقط لأن أباه فلاح، طين الغيط على كعابه، الفلاح كبر وعلم، وآخرتها، آسفين لا نقبل ولاد الفلاحين، إن كان على تعيين خالد معاون نيابة القضاء العادل سينصفه وزملاءه أجمعين، ولكن القضية ظلم الفلاح، الفلاحون أصل البلد، وابن الفلاح اسم الله عليه، صحفى، ومهندس، ودكتور، وبكل اللغات كلمهم، كلهم فلاحين ولاد فلاحين، وشالوا الطين.

فى العقد الثانى من القرن الواحد والعشرين يستبعد خالد لأن والده فلاح، وماله الفلاح، وقع من قعر القفة، زرع وحصد، لا نصب ولا سرق، ولا باع عمر أفندى برخص التراب، الفلاح المصرى من الفجرية لصفار الشمسية وسطه محشوش من حش البرسيم، لا تصدقوا عبدالوهاب، قال مراوغا محلاها عيشة الفلاح، كان تربية بشوات، الحقيقة المرة أن الفلاحة مناحة.

عيب ما نسمع اختشوا، يعنى بتاع الكفتة يبقى لواء وابن الفلاح يبقى خفير، قال مستواه الاجتماعى قال، يعنى ولاد المصريين مولودين فى سرايا عابدين، يا عينى على الفلاح لما تبهدله الأيام، الفلاح صار علة ومرضا وداء ووباء هو وأبوه وأهله وذووه مصابون بالفلاحة، الفلاحة صارت مثل فيروس سى مانعة للتوظيف، يعنى الفلاح لو اتعالج من الفلاحة يبقى قاضى!!

الله يرحمك يا عبدالناصر لو كان حيا لضرب صاحب قرار الاستبعاد بالحذاء، استبعد يا هذا ما تشاء لأى سبب إلا الأصل الاجتماعى، فاهم، هذه إهانة لا تغتفر، الفلاح أحسن له يحفر قبره بإيديه تحت الجميزة، ويدفن نفسه على قيد الحياة على رأس الغيط، ويكتب على الشاهد، هنا يرقد فلاح ابن فلاح، فعلا قلة الأصل فى مصر متوفرة، مجتمع نخبوى خلع برقع الحياء، القضاء ممنوع على الفلاحين، وماذا لو أنجب الفلاح قانونيا عبقريا مع مرتبة الشرف، أيحرم من الشرف الرفيع، لا يصح أن يكون قاضيا، المنصة عالية قوى على الفلاحين.

ومن ذا الذى افترض أن الفلاحة لا تليق بالقضاء، أو تلطخ ثوب العدالة، وافتراض العصمة فى غير أبناء الفلاحين وهم يروجه السادة ليخلوا الطريق لأولاد السادة، والفلاحون يشربونها كالعادة سادة، عليكم لعنة الفلاح من فلاح ابن فلاح.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية