قالت الصين إنه من مصلحتها مساعدة الدول التي تحارب الإرهاب في الشرق الأوسط.
وقال وو سي كه مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط، الإثنين، إن بكين ستبذل كل ما بوسعها لمساعدة دول الشرق الأوسط لمحاربة الإرهاب لأن ذلك في مصلحة الصين.
وعبرت الصين مرارا عن قلقها من تصاعد العنف في العراق والتقدم الذي أحرزه تنظيم «داعش» بعد أن سيطر على مناطق شاسعة في شمال العراق اثر انسحاب الجيش العراقي من هذه المناطق.
قال مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط، إن مسلمين متطرفين من إقليم شينجيانغ في أقصى غرب البلاد سافروا إلى الشرق الاوسط للتدرب وإن بعضهم ربما
سافر إلى العراق للمشاركة في أعمال العنف المتصاعدة هناك والتي يقودها تنظيم «داعش».
وقال وو سي كه، الذي عاد من زيارة للمنطقة في الآونة الأخيرة إن بلاده قلقة للغاية من الدور الذي تلعبه الجماعات المتطرفة في القتال في سوريا والعراق.
وأضاف «عدد من القضايا الساخنة في الشرق الأوسط وفرت أماكن تعيش فيها الجماعات الإرهابية خاصة الأزمة في سوريا التي حولت البلاد إلى أرض لتدريب المتطرفين من دول كثيرة».