جنود منضمون لثورة 17 فبراير يقومون بتدريب الثوار علي حمل السلاح في مدينة بنغازي، شرق ليبيا، 3 مارس 2011، وذلك لصد أي هجمات جديدة من القوات الموالية لنظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
تصوير :
محمد حسام الدين
طالبت وزارة الداخلية الليبية بوقف إطلاق النار من قبل الطرفين المتصارعين جنوب العاصمة طرابلس، ليتمكن الدفاع المدني من الدخول إلى المنطقة لإخماد الحريق الذي شب في أحد مستودعات المؤسسة الوطنية للنفط بطريق المطار بطرابلس، جراء الاشتباكات المُسلحة والقصف العشوائي بالمدفعية.
أخبار متعلقة
وناشدت الوزارة في بيان لها، الاثنين، الجميع بالنظر إلى الوضع الكارثي وتغليب صوت العقل على صوت السلاح حتى يمكن للعاملين بهيئة السلامة الوطنية من الدخول للمنطقة لإخماد الحريق للمرة الثانية بعد أن تمكنوا من إخماده في المرة الأولى.
ويتعرض مطار طرابلس الدولي منذ أسبوعين، إلى اشتباكات مسلحة عنيفة بين «ثوار الزنتان» الذين يسيطرون عليه وقوات «غرفة عمليات ثوار ليبيا» وبعض من «ثوار مصراتة» ومدن الغرب الليبي، في محاولة لإخراج «الزنتان» من المطار الذي يقومون بتأمينه منذ تحرير طرابلس في أغسطس 2011 من قوات العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
وتسببت الاشتباكات المسلحة، في توقف مطار طرابلس الدولي عن العمل تمامًا، وكبدت خسائر الملاحة الجوية والمطار بنحو 2 مليار دولار .
وكانت الحكومة الليبية المؤقتة طالبت في وقت سابق من اليوم مساعدة دولية لإخماد الحريق الهائل الذي اندلع بمستودعات البريقة للنفط والغاز بطريق المطار في طرابلس، وأعربت عديد من الدول عن استعدادها لإرسال طائرات وفرق متخصصة في إطفاء الحرائق.
