استعرضت المشاة البحرية الأميركية، الدبابة الجديدة Ultra Heavy-lift Amphibious Connector التي يختصر اسمها إلى Uhac، وهي دبابة برمائية مصممة لمهاجمة الشواطئ واقتحامها بسرعة كبيرة،وكشف عنها خلال فترة التدريبات التي تشهدها قوات البحرية في منطقة هاواي التي تستمر لمدة شهر تقريباً.
وذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني، أن الدبابة ستدخل الخدمة رسمياً في الجيش الأميركي في وقت قريب لم يتم تحديده بعد، وساعدها في ذلك سرعتها التي تصل إلى 40 كيلومتر في الساعة، ويمكنها رفع الجدران الخرسانية مسافة 3 أمتار في الهواء، والسير في البر والبحر، ما يعني إمكانية استخدامها في أي منطقة مهما اختلف تصميم البيئة.
وأوضح الموقع أن الدبابة ظهرت لأول مرة خلال التدريبات التي تشارك فيها البلدان المطلة على المحيط الهادئ، ويصل عددها إلى 22 دولة وأكثر من 40 سفينة وغواصة و25 ألف جندي وموظف، وحوالي 200 طائرة، لعرض ابتكارات تقنية جديدة واختبارها في ساحات المعركة للمرة الأولى للتأكد من جودتها.
وقال الموقع إن الدبابة البرمائية مصنوعة بالكامل من الألمنيوم، بطول 13 متراً تقريباً وعرض 8 أمتار، ويبلغ ارتفاعها 5 أمتار عن سطح الأرض، ويمكنها حمل 3 دبابات من نوع M1A1 في نسختها النهائية أو كمية من البضائع التي يصل وزنها إلى 200 طن، لتقوم بتوصيلها بسرعة 40 كم في الساعة.
وأضاف الموقع أن الدبابة تعتمد على مسارين كل منهما مصنوع من الألمونيوم بهما العديد من الفتحات لتمرير الهواء، ما يمكنها من الحركة في الطرق غير الممهدة وداخل المياه أيضاً، كما لا تترك الدبابة أي أثر لمسارها على الطرق مما يجعل من الصعب تتبعها.
وأشار الموقع إلى أنه من المتوقع أن تكون النسخ النهائية من الدبابة أكبر حجماً، وأكثر قدرة على قطع مسافات طويلة داخل المياه، خاصة أن النسخة الحالية تعمل لمسافة 5 أميال فقط داخل المياه، أما النسخة النهائية فستكون أسرع بحوالي 5 مرات.
ونقل الموقع عن القائد بالبحرية الأمريكية، توماس ستيفنس، قوله: «كان هناك عموما قدر من التخوف لتصنيع هذه الدبابة، نظرا لأنها جديدة وغير مألوفة ويمكنها العمل مع السفينة، مضيفا: «وفي الوقت نفسه، كنا نشعر بالإثارة والتحدي لتصنيع مثل هذه القطعة بحجمها الهائل ووظائفها المتعددة.