لم يتمكن الكثير من الفلسطينيين في المناطق القريبة من محاور توغل الآليات العسكرية الإسرائيلية على حدود قطاع غزة من أداء صلاة العيد، فالجيش الإسرائيلي يستهدف أي جسم متحرك في تلك المناطق الحدودية.
وتزامن أداء الفلسطينيين لصلاة العيد، التي بدأت الساعة 6:25 بالتوقيت المحلي من صباح الإثنين، مع قصف المدفعية الإسرائيلية بثلاث قذائف أهداف مجهولة في شرقي مدينة غزة، دون يتم الإعلان عن وقوع إصابات.
وبدت مساجد قطاع غزة شبه خالية من الأطفال الذين يكونون عادة أول المحتفلين بعيد الفطر صباح الإثنين.
فقد امتنع الغزيين عن اصطحاب أطفالهم إلى صلاة العيد، كما يحدث في كل عام، خشية من تعريض حياتهم للخطر.
كما غاب عن قطاع غزة هذا العام، مشهد صلاة عيد الفطر في الساحات العامة، والأراضي الخالية باستثناء بعض المناطق، التي لم تتسع فيها المساجد للأعداد الكبيرة من المصلين، خاصة في ظل نزوح الآلاف من الفلسطينيين من المناطق الشرقية لمدن قطاع غزة إلى غربي ووسط المدن.
وأدى فلسطينيون في أنحاء قطاع غزة، صباح الإثنين، صلاة عيد الفطر في معظم مساجد القطاع في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية على القطاع التي بدأت في 7 يوليو الجاري.