x

وفاة المخرج السينمائى عاطف الطيب

الأربعاء 23-06-2010 00:00 |

 بدأ عاطف الطيب حياته الفنية مخرجاً للأفلام التسجيلية فى عام 1972، ثم عمل فى عام 1973 مساعداً للمخرج شادى عبدالسلام فى فيلم «جيوش الشمس»، ومع المخرج مدحت بكير فى فيلم «ابتسامة واحدة لاتكفي». فى عام 1978 قام بإخراج فيلم قصير من إنتاج المركز التجريبى «المقايضة»، وفى 1979 عمل مساعد مخرج ثانياً مع المخرج يوسف شاهين فى فيلم «إسكندرية... ليه؟»،

وفى 1981 مع المخرج محمد شبل فى فيلم «أنياب». كما عمل عاطف الطيب مساعداً للمخرج العالمى لويس جيلبرت فى فيلم «الجاسوس الذى أحبنى»، ومع المخرج جيلر فى فيلم «جريمة على النيل»، ومع المخرج مايكل بنويل فى فيلم «الصحوة»،

ومع المخرج فيليب ليلوك فى فيلم «توت عنخ أمون»، ومع المخرج فرانكلين شافنر فى فيلم «أبوالهول»، ومن الملاحظ أن عاطف الطيب تعاون مع الكاتب والمؤلف وحيد حامد فى خمسة أفلام، بينما تعاون مع المؤلف بشير الديك فى أربعة أفلام، ومع الكاتب مصطفى محرم فى ثلاثة أفلام، ومع الكاتب أسامة أنور عكاشة فى فيلمين فقط.

كما قدم الفنان نور الشريف 9 أفلام للمخرج عاطف الطيب، وأحمد زكى خمسة أفلام وكل من محمود عبدالعزيز ونبيلة عبيد وممدوح عبدالعليم ثلاثة أفلام بينما قدمت الفنانة هالة صدقى ولبلبة فيلمين فقط. ولم يتمكن عاطف الطيب من إتمام فيلمه الأخير «جبر الخواطر»

وتوفى فى مثل هذا اليوم 23 يونيو 1995، بعد جراحة فى القلب، وقام المونتير أحمد متولى بعملية مونتاج الفيلم منفرداً، قدم الطيب خلال مشواره الفنى الذى امتد لخمسة عشر عاما واحداً وعشرين فيلماً تقاطعت والواقع المصرى وهمومه، وعبرت عن الشخصية المصرية فى كل أنماطها خير تعبير وبخاصة حينما تتعرض للتغيرات الطارئة والضاغطة على المجتمع،

ومن هذه الأفلام الغيرة القاتلة، وسواق الأتوبيس، والتخشيبة والزمار، والحب فوق هضبة الهرم، وملف فى الآداب، والبرىء، وأبناء وقتلة، والبدرون، وضربة معلم، والدنيا على جناح يمامة، وكتيبة الإعدام، وقلب الليل، والهروب، وناجى العلى، وضد الحكومة، ودماء على الأسفلت، وإنذار بالطاعة، وكشف المستور، وليلة ساخنة، بقى أن نقول إن عاطف الطيب مولود فى 26 ديسمبر 1947، وحصل على دبلوم المعهد العالى للسينما - قسم الإخراج فى العام 1970.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية