شهدت منافذ بقالي التموين بالمحافظات مشادات ومشاجرات بين المواطنين وأصحاب المنافذ، بسبب عدم وصول المقررات التموينية، التي تبلغ 20 سلعة، خلال شهر يوليو، فيما تقدم أعضاء نقابة بقالي التموين بـ200 بلاغ ضد وزير التموين، خالد حنفي، ورئيس الشركة القابضة، بسبب تأخر صرف السلع .
واتهم المواطنون أصحاب المنافذ بالاستيلاء على السلع وبيعها بالسعر الحر، وتشاجر آخرون مع بعضهم سعيا للحصول على أولوية المعروض من السلع، علاوة على تهشيم بعض محال بقالي التموين، فيما اشتكى البعض الآخر من خلو منافذ بقالي التموين من السلع واقتصارها على سلع محددة أقل من المقرر صرفه .
وقال ماجد نادي، المتحدث الرسمي باسم النقابة العامة للبقالين التموينيين، إن العجز في المقررات التموينية بلغ نحو 70% على مستوى الجمهورية، موضحا أن 200 بقال قدموا بلاغات ضد الشركة القابضة للصناعات الغذائية، لتأخرها في صرف المخصصات التموينية للشهر الجاري.
وأضاف نادي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن تأخر السلع التموينية تسبب في مشاحنات بين البقالين والمواطنين، موضحا أن تصريحات وزير التموين عن صرف 80% من المقررات تسبب في تحطيم المواطنين بعض محال بقالي التموين، لاعتقادهم بمنع السلع عنهم.
فيما أوضح عرفة حمودة، نائب رئيس شعبة البقالة التموينية بغرفة الجيزة التجارية، أن تصريحات وزير التموين عن صرف المقررات غير واقعية، موضحا أن كل فرع من مخازن الجملة التي تصرف الـ20 سلعة للبقالين بالمحافظة بها 100 طن فقط من السلع الجديدة، والأرز الموجود مدون عليه 1.5 جنيه، ومطلوب بيعه للمواطن بـ 3.75 جنيه، ما يتسبب في وقوع مشاجرات ومشادات مع المواطنين، بسبب رفع السعر الذي نُتهم بسببه بالتلاعب بالأسعار.
وأضاف حمودة أن وزارة التموين عجزت عن صرف الـ20 سلعة، التي أعلن عنها الوزير، ما تسبب في تكالب المواطنين على منافذ البقالين، للحصول على مقرراتهم، ووقوع مشاجرات وتعدٍ على البعض، واتهام البقالين ببيع المقررات في السوق السوداء.