x

«زي النهاردة».. وفاة شاه إيران رضا بهلوي 27 يوليو 1980

الأحد 27-07-2014 06:59 | كتب: ماهر حسن |
محمد رضا بهلوي محمد رضا بهلوي تصوير : other

كان محمد رضا شاه بهلوي شاه إيران في الفترة من 1941إلي 1979 وأدى به منهجه التغريبي الانفتاحي وحكمه الدكتاتوري إلى سقوطه في الثورةالإسلامية عام 1979 وهومولود في1919وهو الابن الأكبر لرضا خان الذي حكم إيران في الفترة ما بين (1925-1941)، وقد نودي بمحمد شاه وريثا للعرش عام 1926.

تلقى «بهلوي» تعليمه الابتدائي والثانوي في سويسرا، وعاد في 1935 ليخدم في الأكاديمية العسكرية في طهران وتزوج ابنة الملك المصري فاروق الأول في1939وانفصل عنها في 1949، وتزوج بعدها مرتين في 1950 و1959.

في عام 1941 تخوف كل من الاتحاد السوفياتي وبريطانيا العظمى من تعاون محمد شاه مع النازية الألمانيةممادفعهماإلى احتلال جزءكبير من إيران وإكراه رضا شاه على التنازل عن مسؤولياته ونفيه خارج البلاد، واستدعوا ابنه محمد شاه لتولي الحكم.

بدأ محمد رضا شاه حقبة جديدة من الحكم وكان عليه مواجهةفوضى عارمةفي السياسةوالاقتصادونجافي 1949 من محاولةاغتيال محققةمن قبل أحد أعضاء حزب توده اليساري وفي بدايةالخمسينيات تطورخلاف بينه وبين محمد مصدق أحد المتحمسين القوميين مما اضطره للهرب لفترة وجيزة عاد بعدها ليبدأ برنامجه الإصلاحي عام 1963 بالتعاون مع الولايات المتحدة أطلق عليه «الثورة البيضاء»،يتضمن إعادة توزيع الأراضي بين المواطنين، وعمليات بناء واسعة، والقضاءعلى الأميةوتحرير المرأة ولكن التنفيذ العملي للبرنامج أدى إلى مزيد من التمييز الاقتصادي بين الناس، وتوزيع عوائدالنفط بشكل عادل، مما عرضه لمزيد من موجات الانتقاد الواسعة لا سيما من علماء الدين الذين غضبوا من سياسته المتعاونه مع الغرب.

ومع تعالي أصوات الغضب الشعبية، خصوصا في بداية السبعينيات شدد محمد شاه من سياسته القمعية، وانتهج سياسة سرية وحشية (سافاك) لمحاولة قمع النزاعات الداخلية. أثارت تلك السياسة شغبا واسعا في إيرن، وفي عام 1978 تنامى التأييد الواسع للقائد الديني في المنفي روح الله الخميني.

وفي 16 يناير 1979، هرب شاه بهلوي خارج البلاد، وعاد الخميني وتسلم القيادة، وفي يناير من العام نفسه هاجم مجموعة من الإيرانيين السفارة الأمريكية في طهران، وطالبوا بالشاه مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في السفارة بقي الشاه خارج إيران وتوفي في مصر «زي النهاردة» في 27يوليو 1980.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية