دعا زعيم الكتلة الوطنية في البرلمان العراقي، إياد علاوي، السبت، البرلمان إلى الاستفسار من الحكومة العراقية الحالية، والقادة العسكريين عن الأوضاع التي أدت إلى سيطرة «داعش» على مدينة الموصل وتراجع الجيش العراقي وترك مواضعه.
وقال علاوي، في بيان صحفي وزع، السبت: «لابد أن يتحمل مجلس النواب مسؤولياته في توجيه الاستفسارات إلى الحكومة الحالية والقادة العسكريين حول ما حصل في الموصل ولماذا حصل ولمناقشة وتحديد المسؤوليات والخروج من نفق الموت والدم والدمار والخراب الذي لحق بالعراق نحو تأسيس
دولة عزيزة كريمة تقوم على العدل والمساواة وسيادة القانون واستقلال القضاء».
وأضاف: «هناك سكوت وعدم اكتراث بما يحصل وانعدام واضح للرؤى في طريقة وطبيعة معالجة الأوضاع السيئة المتفاقمة بمغادرة الطائفية السياسية وتحقيق مصالحة وطنية صادقة وحقيقية تتصدى للإرهاب بكل أشكاله تؤدي إلى خلق بيئة سياسية واجتماعية متصالحة مع نفسها لا تلهث وراء الطائفية السياسية والاحتراب الطائفي، أو الحصول على المواقع والوزارات والرئاسات في وقت يدفع شعبنا الكريم ثمناً باهظاً من حياة أبنائه».