قال المهندس جلال مرّة، الأمين العام لحزب النور السلفي، إن التحالفات الانتخابية التي «ستقوم على التمييز والاستقطاب والتهميش، وعدم تقديم مصلحة مصر على المصالح الحزبية، ستموت في مهدها، وسيكون مصيرها الفشل»، مضيفًا أن الحزب لن يلتفت للتصريحات التي أعلن فيها عمرو موسى، مؤسس تحالف «الأمة المصرية»، رفضه انضمام «النور» للتحالف.
وتابع الأمين العام للحزب، في بيان صحفي، السبت: «تعب الشعب من تلك النغمات التي لا تصب في مصلحة الدولة، وهو واعٍ ومدرك لخطورة المرحلة»، مؤكدًا أن حزب النور «لا يستخدم خطابات الاستقطاب والتهميش والإقصاء، بل إن خطابه يجمع الشعب المصري ولا يفرق بين أبناء الوطن».
وأشار «مرّة» إلى أن المرحلة الحالية تحتاج إلى تجميع كل الطاقات بدون تمييز، لبدء مرحلة البناء والتنمية لتتمكن مصر من أن تكون في مصاف دول العالم الأولى، وينعم شعبها بالأمن والاستقرار، ويٌقضَى على الفقر والبطالة، وتتحسن جميع الأحوال الاقتصادية والاجتماعية.
وفي السياق نفسه، أكدت مصادر بالحزب أن عددًا من الشخصيات القبطية وأعضاء رابطة «أقباط 38» طلبوا الترشح في الانتخابات على قوائم «النور»، وأن هناك شخصيات قبطية بارزة شاركت في حملات مرشحي الرئاسة المحسوبين على التيار الإسلامي عام 2012، أجرت اتصالات مع قيادات «النور» وعرضت عليهم حل أزمة انضمام الأقباط مقابل تحمل الحزب الدعاية دون سقف معين.
وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن الحزب اتفق بالفعل مع عدد من الأقباط للترشح في الانتخابات البرلمانية على قوائمه، موضحًا أن الحزب ينتظر الانتهاء من قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، للإعلان عن تحالفه.