x

«الإفتاء»: صيغة تكبير المصريين في العيد ليست بدعة

السبت 26-07-2014 14:03 | كتب: أحمد البحيري |
الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، مفتي الديار المصرية يتسلم مهام منصبه في دار الإفتاء المصرية، 4 مارس 2013. الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، مفتي الديار المصرية يتسلم مهام منصبه في دار الإفتاء المصرية، 4 مارس 2013. تصوير : محمد هشام

قالت دار الإفتاء المصرية إنه لم ترد صيغة مخصوصة للتكبير في العيد بالسنة المطهرة، مضيفة أن بعض الصحابة، ومنهم سلمان الفارسي، درجوا على التكبير بصيغة «الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر.. ولله الحمد».

وأوضحت دار الإفتاء، في فتوى لها السبت، أن في أمر التكبيرات سعة، وأن المصريين درجوا من قديم الزمان على الصيغة المشهورة، وهى «الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر.. ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا».

وأكدت الفتوى أن من ادعى أن قائل هذه الصيغة المشهورة مبتدع فهو إلى البدعة أقرب، حيث تحجر واسعا وضيق ما وسعه الله تعالى ورسوله، صلى الله عليه وسلم، وقيد المطلق بلا دليل، مشيرة إلى أن صلاة العيد سنة مؤكدة واظب عليها النبي، صلى الله عليه وسلم، وأمر الرجال والنساء بأن يخرجوا لها، ويجوز أن تؤدى بالمسجد ولكن أداءها في الخلاء أفضل.

وأوضحت أنه من السنة أن يصلي المسلمون صلاة العيدين في الخلاء، إن أمكن ذلك بلا مشقة، وما لم يكن هناك عذر مانع، كبرد أو مطر، فقد كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يترك مسجده، مع أفضلية الصلاة فيه، ويخرج بالناس إلى الصحراء، فيصلي بهم صلاة العيد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية