دخل أحمد عاشور، المدير الفني لنادي دمنهور الصاعد مؤخرا للدوري الممتاز، ومعه صلاح عقدة، مدير الكرة، في مفاوضات مكثفة مع أحمد خطاب، حارس مرمى فريق الرجاء، بعد ظهوره بشكل طيب في الموسم المنقضي، وكان أحد الأسباب المؤثرة في نجاح فريقة بالبقاء بالدوري الممتاز.
وما يساعد في إنهاء الصفقة وجود شرط جزائي بعقد اللاعب مع الرجاء يسمح له بمقتضاه الرحيل عن النادي حال سداد الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقدة وهو 30 ألف جنيه فقط.
وتأتي تلك الخطوة في الوقت الذي تأكد فيه رحيل كل اللاعبين الجدد لعدم اقتناع المدير الفني أحمد عاشور بقدراتهم وعلى رأسهم بيتر جيمس، لاعب الهلال السوداني، ومحمد أبوالريش، مساك كوم حمادة، وفؤاد عاطف ومحمد فاروق، لاعبا الزعفران، وأحمد الحسيني ومحمود الخميسي من دمياط، بخلاف عبدالغني عبود، لاعب الكرامة السوري، بينما لا يزال موقف أبو بكر ديجاما وإسلام مظلوم، لاعب شباب الأهلي، وبيتر خميسي غامضا لحاجة المدير الفني للمزيد من الوقت لاكتشاف مستواهم على الطبيعه، وبات مؤكدا أن تشمل القائمة الثانية لنادي دمنهور اللاعبين مصطفى بحيوي وعادل عبدالعزيز وحمادة الغنام ورضوان يوسف، كابتن الفريق، وأحمد سالم وأحمد ناصف ومحمد بدر وحمدي فتحي ومحمود معاذ وعلاء طه، وهناك تفكير في إعارة اللاعبين رجب رمضان والحارس حلمي رجب لفريق مياه البحيرة، الشقيق الأصغر لدمنهور.