قال عطية حماد، رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية للقاهرة، إن المخابز التي انضمت مؤخرا لمنظومة الخبز البلدى المدعم الجديدة تعانى من مشكلة عدم استخراج وزارة التموين للمواطن كروت بيع الخبز حتى الآن، الأمر الذي يتسبب في العديد من المشاجرات بين أصحاب المخابز والمواطنين، مما يدفع صاحب المخبز لصرف الحصص التي يريدها المواطن بالكارت الموجود لديه بالمخبز.
وطالب «حماد»، وزير التموين بزيادة عدد ماكينات صرف الخبز داخل مخابز القاهرة التي انضمت مؤخرا لمنظومة الخبز الجديدة، موضحًا أن تطبيق المنظومة بدون توزيع الكروت الذكية أو توزيع ماكينات الصرف يؤدى إلى ارتفاع أسعار الخبز ليبلغ سعر الرغيف نحو 35 قرشًا وبالتالى فشل المنظومة.
وطالب، بإعادة النظر في تكلفة إنتاج رغيف الخبز كل 3 أشهر، ولفت إلى تراجع 60% من الطاقة الإنتاجية للمخابز، بسبب عدم إقبال المواطنين على الشراء في شهر رمضان، موضحا أن التعليق على نجاح منظومة الخبز الجديدة بالقاهرة، غير مجدٍ في رمضان حيث يقل الطلب عادة على الخبز، لأن المواطنين يعتمدون على تناول الأرز أو المكرونة بشكل يومى، مشيرًا إلى إمكانية تقييم التجربة بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك.
وكشف عن توقف جميع التسويات الخاصة لأصحاب المخابز مع البنوك، بسبب إرسال وزارة التموين والتجارة الداخلية بيانات غير صحيحة عن أصحاب المخابز، مطالبًا بضرورة وجود جهة ربط بين المخابز والبنوك المنفذة للتسويات، لضمان سير العملية بنجاح.
وأكد رئيس الشعبة، أنه لا نية لإلغاء الدعم عن رغيف الخبز بعد ثبات أسعار الوقود للمخابز، مشيرًا إلى أن وزير التموين وافق على استثناء المخابز من قرار زيادة سعر الوقود، على أن يحصلوا على لتر السولار بسعر 110 قروش.
وأضاف رئيس شعبة المخابز أن وزير التموين أكد أن أصحاب المخابز سيحصلون على السولار من خلال «كوبونات» يتسلمونها من مديريات التموين، بمعدل 11 لتر سولار لكل جوال دقيق، على أن تتحمل وزارة التموين فارق سعر السولار. وأشار إلى أن هناك متأخرات لأصحاب المخابز لدى وزارة التموين من المنظومة السابقة، بسبب فروق أسعار السولار وحوافز إنتاج وجودة تصل إلى نحو900 مليون جنيه، ولم يتسلم منها أصحاب المخابز سوى 300 مليون جنيه في صورة دقيق، وليس مبالغ نقدية للمخابز التي دخلت المنظومة الجديدة، مطالبا وزير التموين بضرورة صرف باقى المستحقات المتأخرة.
وطالب رئيس الشعبة، وزارة التموين بتكثيف الإعلان عن طرق صرف الخبز للمواطنين من حاملى بطاقات التموين وغير حامليها عن طريق بوسترات في المخابز ومديريات التموين، حيث تشمل الطريقة الأولى صرفه ببطاقة التموين الذكية للأسر، التي تمتلك بطاقة تموينية.