أطل الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصرالله، علنا في تجمع شعبي، الجمعة، بعد مرور عام على آخر إطلالة علنية له.
ونادرا ما يظهر «نصرالله» علنا لأسباب أمنية، بحسب ما يقول مسؤولو «حزب الله»، وسمعت أصوات طلقات نارية في الهواء بعد بدء خطابه الذي يلقيه في مجمع «سيد الشهداء»، في الضاحية الجنوبية لبيروت لمناسبة يوم القدس و«التضامن مع غزة»، بحسب ما جاء في الدعوة التي وجهها الحزب.
ووجه «نصرالله» في مطلع خطابه «تحية إلى أرواح شهداء غزة»، وقال إن «تطورات غزة وخصوصية (يوم القدس العالمي) أوجب علينا أن نلتقي في المكان الذي اعتدنا أن نشيع فيه شهداءنا»، مشددا على أن «قضية فلسطين تبقى القضية المركزية» على الرغم من محاولات لتحويل الأنظار عنها.
وكان «نصرالله» أجرى، الأسبوع الماضي، اتصالين هاتفيين برئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، خالد مشعل، والأمين العام لحركة «الجهاد الاسلامي»، رمضان عبدالله شلح، ليؤكد «وقوف (حزب الله) والمقاومة اللبنانية إلى جانب انتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني قلبا وقالبا وإرادة ومصيرا»، و«تأييدها حول رؤيتها للموقف وشروطها المحقة لانهاء المعركة القائمة»، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي للحزب.