قالت مصادر مطلعة، الجمعة، إن «قيادات الخارج بجماعة الإخوان المسلمين، سيعقدون اجتماعا في إحدى الدول الأوروبية لمناقشة الأوضاع في مصر خلال الفترة الحالية، والاستعداد مبكرا لمظاهرات جديدة في 25 يناير المقبل».
وأضافت المصادر أن عددا من المشاركين في إصدار وثيقة بروكسل وبيان القاهرة سيشاركون في الاجتماعات المقبلة لمناقشة مرحلة ما بعد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابعت أن قيادات ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، وجماعة «الإخوان»، والمعارضين للنظام الحالي، المقيمين في الخارج، يخططون حاليا للاستمرار في ما وصفته بـ«حالة الغضب الشعبي» من قرارات «السيسي» الأخيرة، الخاصة برفع الدعم عن بعض السلع، وفرض ضرائب جديدة لضمان مشاركة مختلفة طوائف الشعب فيما سمته «ثورة 25 يناير المقبل».
وأكدت أن «هناك اتجاها كبيرا داخل التحالف والإخوان المسلمين، لاعتبار 25 يناير المقبل ثورة جديدة للشعب، ولن تتمسك فيها الإخوان بشروط عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، بل توافق الجماعة على أن تكون البداية مثل بداية 25 يناير 2011 وتشارك كل القوى فيها بلا أي شروط».
وكشفت المصادر عن أن هناك قيادات في التنظيم الدولي للجماعة في الخارج بعثت برسائل إلى المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة والمحرك الرئيسي لها، لاستطلاع موقفه من إعلان الجماعة عدم التمسك بشروط عودة «مرسي»، والتمسك فقط بشرط عودة الجيش لثكناته وتخلي «السيسي» عن منصبه. وأشارت إلى أن هذه الرسائل نقلتها أسرته له في السجن.