x

الدعوة السلفية: قادرون على القضاء على «الفكر التكفيري» إذا عدنا للمنابر

الجمعة 25-07-2014 15:13 | كتب: حمدي دبش, أسامة المهدي |
الدكتور «أحمد فريد» عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية الدكتور «أحمد فريد» عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية تصوير : حازم عبد الحميد

أعلنت الدعوة السلفية أنها «الوحيدة القادرة على مواجهة الفكر التكفيري والقضاء عليه» في حالة عودتها لممارسة الخطابة.

وقال الدكتور أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، في بيان له، الجمعة، «لا ينكر كل عاقل انتشار الفكر التكفيري لـ(داعش) الذي صار له دولة في الشام والعراق، بينما وزارة الأوقاف المصرية تمنع رموز الدعوة السلفية والمشايخ الذين لهم قبول عند الشباب من صعود المنابر، ويظنون أن المواجهة الأمنية كافية في مواجهة هذا الفكر».

وأضاف: «إن المواجهة الأمنية غير كافية، ودليل ذلك مقتل الجنود المصريين في الوادي الجديد»، موجهًا رسالة إلى وزارة الأوقاف بقوله «لمصلحة من يُضيّق على أصحاب الفكر الصحيح الذين يواجهون الأفكار المنحرفة وليس عندهم بديل، والشباب لا يقبل إلا من المشايخ الذين يثقون في كلامهم، فالفكر يواجه بفكر».

وقال أحمد شكري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أمين حزب النور بمحافظة الجيزة، «الدعوة السلفية قادرة على مواجهة الفكر التكفيري، ولها تاريخ في فترة الإرهاب في التسعينيات، وهي حصانة الكثير من الشباب المتدين من الوقوع في فخ الاستقطاب لقبضة التكفيرين».

وأضاف لـ«المصري اليوم» أن الدعوة «تستطيع أن تحارب، بشكل كبير، الفكر التكفيري المنتشر في الوقت الحالي».

في المقابل، قال محمد الأباصيري، الداعية السلفي، ردًا على تصريحات قيادي الدعوة السلفية «إن أسلوبهم وطريقتهم لا تختلف عن الجماعة الإرهابية، في الاستعلاء على الدولة ومؤسساتها، والادعاء بأنها القادرة على إنقاذها من الشرور، وهناك آلاف التصريحات المسجلة للإخوان منذ ثورة 25 يناير وإلى وقت سقوطهم يقولون فيها إنهم القادرون على صناعة المعجزات».

وأكد «الأباصيري» أن فكر الدعوة السلفية «لا يختلف عن فكر التكفيرين»، موضحًا «فهناك تشابة بينهما في المناهج تسمعها منهم في مساجدهم بالإسكندرية والمحافظات، وهناك قيادات في تحالف دعم الشرعية الموالي للإخوان وعملياتها الإرهابية، خرجت من تلك المدرسة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية