تعرضت السفيرة الكندية لدى إسرائيل «فيفيان بيركوفيشى» لانتقادات حادة ردا على دعمها لإسرائيل في الحرب على غزة وهجوما الحاد على حركة «حماس» وقادتها وكذلك على الناشطين الذين يدعمونها وقالت إن «الناشطين ينشرون الأكاذيب والكراهية لأنهم يصمتون عندما تستهدف صواريخ حماس المدنيين الإسرائيليين».
وأضافت «فيفيان» في حسابها على «تويتر» إن «حماس تشجع المدنيين على تقديم أنفسهم كدروع بشرية، في حين أن قادتها إما يختبئون في الملاجىء أو في دولة قطر.
وفى تغريدة أخرى لها وجهت «فيفيان» انتقادا للقادة الفلسطينيين وقالت إن «لديهم مايمكن تسميته بالإلتزام الأيديولوجى لتدمير إسرائيل».
وأثارت تغريدات السفيرة الكندية لدى إسرائيل الكثير من انتقادات النشطاء على شبكات التواص الاجتماعي، وطالبها البعض بألا تتحدث باسم كندا أو الكنديين ووصفوها بأنها «صنبور الكراهية وإثارة الحرب»، وطالبها آخرون بالإستقالة، وكتب آخرون «عار عليك نحن لاندفع لك، لكى تدعمين قتل الأطفال».
تجدر الإشارة إلى أن «فيفيان» المحامية السابقة قد تم إختيارها من قبل الحكومة الكندية برئاسة إستيفن هاربر في شهر يناير الماضى كسفيرة لدى إسرائيل نظرا لتطابق وجهة نظرها مع حكومة «هاربر» المعروفة بمناصرتها القوية لإسرائيل.
وقال رولان باريس أستاذ الأمن الدولى بجامعة «كارلتون» الكندية أنه يقترح على متابعيه على «تويتر» أن يتعرفوا على سياسة حكومة «هاربر» تجاه إسرائيل من خلال الإطلاع على التعليقات الخاصة بـ«فيفيان» على «تويتر»، وقال إنها تبدو كما لو كانت قناة إتصالات للحكومة الإسرائيلية.