x

عميد «قصر العيني»: المستشفى «كعبة الطب»

الخميس 24-07-2014 17:10 | كتب: مصطفى السيد |
رجال الأمن يؤّمنون مدخل مستشفى قصر العيني، القاهرة، 16 يوليو 2012. بعد تكرار حالات التعدي على المستشفى من قبل أشخاص تردد أنهم بلطجية، تقرر تكثيف الأمن حول و داخل مبنى المستشفى. رجال الأمن يؤّمنون مدخل مستشفى قصر العيني، القاهرة، 16 يوليو 2012. بعد تكرار حالات التعدي على المستشفى من قبل أشخاص تردد أنهم بلطجية، تقرر تكثيف الأمن حول و داخل مبنى المستشفى. تصوير : حازم عبد الحميد

قال الدكتور حسين خيرى، عميد كلية طب قصر العيني، إن مستشفى قصر العيني له مكانة خاصة لدى المصريين، معتبرا أنها «كعبة الطب» في مصر والشرق الأوسط.

وأضاف «خيري»، خلال كلمته في افتتاح مستشفى «185 طوارئ قصر العيني»، أن سبب اختيار هذا الاسم للمستشفى، هو تذكير المصريين بعمر مستشفى القصر العينى 185 عام، والذى يقدم أفضل الخدمات الطبية والتعليمية للمرضى وقطاع عريض من الأطباء على مدار عمره، مؤكدا أنه يقود قاطرة البحث العلمي في مصر.

وأوضح أن قصر العيني لم يغفل على مدار عمره دوره المجتمعى، في الأحداث على مدار الـ3 سنوات الماضية داخل وخارج القاهرة، مشيراً إلى أن 35% من طوارئ القاهرة تتعامل معها مستشفى قصر العينى، إلى جانب القوافل الطبية في أقصى البلاد، والتى تعالج أعدادا غفيرة من المرضى.

وأكد «خيري» أن جوهرة تاج القصر العينى هو قسم الطوارئ، لما يمثله من سرعة في القرار وإنقاذ للأرواح، وتطوير هذا القسم سيحدث طفرة في تاريخ القصر العيني، وما يعود على المرضى من فائدة.

وأشار إلى أن فكرة مستشفى الطوارئ جديدة على مصر، موضحا أنه تم التخطيط لها منذ عام 2002، لكن كان ينقصها التمويل والتنفيذ، لكن ماحدث في السنوات الأخيرة من طفرة في الإجراءات، أدى إلى انتهاء المرحلة الأولى مع جهود الحكومة.

وأضاف «خيري»، أنه سيتم افتتاح المرحلة الأولى من المستشفى، الخميس، والتى تشمل قسم الاستقبال، موضحا أنه يتواجد به 13 غرفة كشف، وغرفة إسعافات، وجناح عمليات به أحدث أجهزة للعمليات، إضافة إلى جناح به 48 سرير عناية مركزة، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح 24 فقط منهم خلال المرحلة الأولى، إلى جانب خدمات بنك الدم والمعامل والأشعة المقطعية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية