نفى الدكتور مختار الكسباني، مستشار وزارة الآثار لقطاع الآثار الإسلامية، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، ما تردد عن سرقة إحدى اللوحات الفنية التي تعود لأسرة محمد علي.
وقال «الكسباني» إن اللوحة كانت موجودة داخل مدرسة أمين سامي، التي تعود للعصور الخديوية، وأثناء قيام المدرسة بعمل بعض التجديدات والجرد عام 1994، وُجدت اللوحة داخل المخازن، فتم إبلاغ المجلس الأعلى للآثار، الذي شكَّل لجنة تسلمت اللوحة وأودعتها في قصر الجوهرة، ثم تم نقلها لقصر محمد على بشبرا، ضمن عملية تبادل بين المواقع الأثرية بعد ترميمها، وتم عمل براويز لها وتعليقها في قصر شبرا.
وأثناء حالة الانفلات الأمني التي تعرضت لها مصر في السنوات الثلاث الأخيرة، تم إيداع اللوحة في مخازن قصر شبرا، حتى لا تكون عرضة للسرقة.