أعلن المهندس مجدى قبيصى، محافظ البحر الأحمر، أمس، الانتهاء من أعمال مكافحة التسرب البترولى، الذى حدث أمام شواطئ مدينة الغردقة بعد استمراره لمدة 4 أيام. وقال قبيصى، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن جميع شواطئ المدينة عادت إلى طبيعتها، ولم يعد هناك أى أثر لبقع الزيت، وبدأ السياح فى التواجد بصورة طبيعية على الشواطئ، كما عادت مراكز الغوص إلى مزاولة نشاطها.
وبدأت اللجنة التى تم تشكيلها من وزارتى البيئة والبترول، فى تقدير الخسائر التى لحقت بالبيئة البحرية جراء التلوث، والتأكد من مصدره لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتسبب فيه.
وقرر عدد من أصحاب الفنادق والقرى السياحية فى الغردقة رفع دعاوى قضائية ضد وزارتى البترول والبيئة، بسبب الخسائر التى لحقت بهم جراء التلوث، بعد إحجام السائحين عن ارتياد الشواطئ، وإلغاء الرحلات البحرية.
يأتى ذلك فيما ذكرت مصادر فى الإدارة العامة للسلامة المهنية وحماية الشواطئ، أن عمليات المسح الجوى أكدت عدم وجود أى شواهد على حدوث تلوث فى المنطقة التى تم مسحها، مشيرة إلى أن الكمية المتسربة لا تتجاوز 30 أو 40 برميلاً، بخلاف التقديرات الأولية التى قالت إنها 1000 برميل، مؤكدة أنه تمت السيطرة عليها، خاصة أنها لم تكن من مصدر متدفق.