لمن يسأل عن الدور المصرى، خالد مشعل جاب من الآخر: «رفضنا المبادرة المصرية، وسنرفضها فى المستقبل...» بركة يا جامع، وجب على القاهرة أن تسحب مبادرتها فورا، مشعل يفضلها قطرية / تركية: «يقول كاذبا، هما أول من تحركا، ونحن متأكدون أنهما لن يتاجرا بدماء الفلسطينيين، وذلك بخلاف ما يفعله الآخرون» !!.
أبوالوليد يقصد بالآخرين المصريين، قطع لسانك، أنحن من يتاجر فى الدماء أم أنت والأقربون، الإخوان المسلمون، قبل أن تولد حماس يا هذا، دماء 100 ألف مصرى تروى شجر الزيتون فى فلسطين، فعلا قلة الأصل متوفرة.
متأكدون، أنت تحديدا الذى ترفض المبادرة المصرية لأنها من (مصر السيسى) عدو الإخوان، ترفضها ولو بلغ عدد الشهداء الألف، مشعل يتريض، لا نسمح لأحد يفرض علينا شيئا، وهل فرضت عليك القاهرة شيئا؟، طلبت فقط إيقاف المذبحة ليس من أجلك أنت بل من أجل أطفال غزة، وأنت من قررت الاستمرار فى الجيم حتى آخر طفل فلسطينى.
وتذكر يا هذا أنك أنت من استدعيت نخوة الجيش المصرى، أنت من استجرت بالقوى الأمين، جيش مصر الذى تناصبه وجماعتك العداء السافل السافر، ولا تنس وأنت فى «الجيم» القطرى أنك أنت من وصفت المقاومة المشروعة بالأعمال العدائية، السيسى لم يرغمك على التوقيع.. أرغمك مرسى، وكنت سعيدا باعتراف الصهاينة بحماس.
مشكلتك الشخصية (كإخوانى) أنك لست حرا، ولن تكون، وحركتك ليست حرة كما تلوك، وتأتمرون بأمر التنظيم الدولى وليس بأمر الشعب الفلسطينى، ومشكلة التنظيم ليست ضحايا غزة، بل ضحايا رابعة، لو اتعمل لضحايا غزة ربع دعاية ضحايا رابعة لكانت فضيحة عالمية، قضيتكم ليست القضية الفلسطينية بل الخلافة الإسلامية.
وتذكر أنت الذى بدأت الملالة والصدود وخنت دورى، لا تسألن عن الدور المصرى مستقبلا ولا تستجدى النخوة مجددا، والزم حدودك بعيدا عن المعبر، وكف لسانك عن مصر وأنت تتريض فى الجيم القطرى، قبضت كام من قطر يا مشعل لتصفى دم الدور المصرى فى القضية؟
أبوالوليد قطع حبل الوريد، أبوالوليد وذرا للرماد فى العيون يقول: «نعمل فى كل الملفات مع مصر»، متشكرين، كن متسقا مع نفسك، صادقا مع شعبك، ترفض المبادرة وتتعامل فى الملفات، كيف تتعامل مع من وصفتهم بتجار الدماء؟، من يضع يده فى يد تجار دم يبقى تاجر دم، بلاها مصر خد قطر، واجه الاجتياح الإسرائيلى من صالات الجيم القطرية، صورك فى الجيم أثناء الاجتياح الإسرائيلى تجنن يا أبوالوليد.