x

«الخارجية» تستعرض تطورات خارطة الطريق مع 10 منظمات أجنبية

الخميس 24-07-2014 11:58 | كتب: جمعة حمد الله |
السفير "هشام بدر" مندوب مصر الدائم لدى المقر الاوروبي للمجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف السفير "هشام بدر" مندوب مصر الدائم لدى المقر الاوروبي للمجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف تصوير : وكالات

اجتمع السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، الخميس، مع ممثلي 10 منظمات أجنبية غير حكومية مصرح لها بالعمل في مصر، في بداية سلسلة من الاجتماعات المشابهة، بناء على تكليف من سامح شكري، وزير الخارجية، باعتبار ممثلي المنظمات سفراء لشعوبهم ولديهم القدرة على نقل الصورة السليمة والصحيحة عما يحدث في مصر.

وأكد بدر، خلال الاجتماع، حرص الحكومة على تعزيز التعاون القائم مع تلك المنظمات، طالما تحترم اللوائح والقوانين المصرية، وتعمل في إطار من الشفافية ودعم الأولويات الوطنية.

واستعرض بدر تطورات خارطة الطريق، مشيرا إلى التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر، وعلى رأسها الإرهاب وعدم الاستقرار في عدد من دول الجوار، الأمر الذي يؤكد أن تعامل مصر مع التغيير والانفتاح نحو الديمقراطية، اتسم بالحكمة الشديدة بما جنب البلاد مصير غير واضح المعالم.

وأوضح أن مصر تدخل مرحلة جديدة من تاريخها الحديث، يتم خلالها إرساء المؤسسات الديمقراطية التي تدعم احترام الحقوق والحريات، والحفاظ على الأمن والاستقرار والنهوض بالاقتصاد المصري، مضيفا أن الحكومة المصرية تثمن دور المجتمع المدني في هذا الصدد.

من جانبهم، أعرب ممثلو المنظمات عن استعدادهم للتعاون مع الحكومة المصرية، من أجل التعامل مع التحديات الاجتماعية والتعليمية والإنسانية والاقتصادية، بالإضافة إلى التفاعل بشكل بناء مع المجتمع المدني المصري، كما استعرضت الأنشطة التي تقوم بها، مبرزة أهم النتائج التي حققتها في مختلف المجالات والتي شملت علاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع، وتوفير السكن الملائم للأسر الفقيرة، وتقديم منح دراسية ثانوية وجامعية لمحدودي الدخل، وتوفير التعليم الأساسي لأطفال الشوارع، ورعاية وتعليم الأيتام، وتقديم الرعاية الصحية للأطفال.

جدير بالذكر أن المنظمات التي حضرت الاجتماع، هى «أطباء بلا حدود، وكيور انترناشيونال، والأقباط الأيتام، وهابيتات فور هيومانيتي، وأطباء العالم، وبلان إنترناشيونال، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومؤسسة درسوس، واتحاد المستثمرين العرب، ومعهد التعليم الدولي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية