قال عدد من النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، إن قوات الجيش منعت قافلة طبية متجهة لقطاع غزة، من عبور معدية القنطرة بالإسماعيلية، رغم تمكنها من الحصول على موافقة المخابرات العامة.
وقالت هند نافع، ناشطة سياسية: «الجيش يوقف قافلة الهلال الأحمر بمعدية القنطرة بحجة ضرورة الحصول على تصريح المخابرات الحربية رغم حصولها على تصريح من المخابرات العامة ووزارتي الصحة والخارجية وعبور قافلة مماثلة للهلال الأسبوع الماضي».
وأضافت منى سيف، في حسابها على «تويتر»: «فين الكائنات بتاعت التصاريح التصاريح؟، اهو قافلة طبية شعبية معاها تصاريح من الخارجية ووزارة الصحة وبرضو مش راضيين يمرروها».
وأوضحت «سيف»: «لو في عمليات عسكرية فعلا مفهوم إنهم يمنعوا مرور القوافل. بس كانوا يقولوا بوضوح من الأول وينسقوا مع القوافل أمتى يسمح بالمرور، ـو يلاقوا مسار تاني ويتم تأمينه ويعدوا منه القوافل، لكن حقيقي مش طبيعي يطلعولهم التصاريح ويسيبوهم يكتشفوا بنفسهم ومش طبيعي بعزقة الفلوس».
فيما قالت نورهان حفظي، زوجة الناشط السياسي أحمد دومة، في صفحتها على «فيس بوك»: «قافلة الأدوية اللي رايحة غزة ممنوعة من الوصول ليه؟ جبنالكم تصريح من المخابرات العامة فتبقي الحجة لا عاوزين تصريح من المخابرات الحربية؟، ايه دور فرض السيطرة اللي كل مؤسسة عاوزة تعمله ده كاننا في حضانة!، رفض المبادرة المصرية عمره ما هيكون مبرر مقبول لفرض الحصار المصري على غزة».
وأعلن حزب العيش والحرية، في صفحته على «فيس بوك»، منع القافلة من المرور، وقال: «رفضت القوات الأمنية السماح للقافلة الطبية من عبور القنطرة، بالرغم من حصول القافلة على تصاريح من وزارتي الصحة والخارجية».