فى فجر يوليو عهد جديد بعد ما شبعنا ظلم سنين.. عملاء واحتلال لعين ناس تملك بالفدادين وناس شغاله فى الطين.. إقطاع وسيطرة على رأس المال ومساوئ للاحتلال.. ملك رايح جاى من عابدين إلى رأس التين مع أسرة حاكمة يتفسحوا مش للهم شايلين!.. أسلحة فاسده فى حرب فلسطين، وشرف فى السجون ساسه وناس مظلومين بيدافعوا عن قضية بلدهم ومطحونين.. كل ده ولا حد سامع صوت للحرية، ولا بصيص من الديمقراطية، وماتت العدالة الاجتماعية.. كان لازم وقفة رجالة ! الجيش كان فى غليان لحد ما هب ضباط أحرار حاصروا القصر، وقالوا الخونة يعيشوا بره مصر.. فيه مطالب مشروعة لازم تتحقق، ولازم نقف مع دول الجوار ما هى مصر هى الكبيرة، وهى العمدة اللى قاعد فى الدوار.. طول عمر شعب مصر ضد الظلم ثاير.. من ثورة عرابى إلى ثورة يناير، وكملها فى يونيو بثورة الثلاثين.. الشعب كسر القضبان خلاص خرج تانى ومعاه الجيش للميدان، وجه يوم يحاسب السجان.. خرجنا من حالة سرقة للبلد وتضليل وتوهان لثورة ومطالب كمان !.. إيه الجراءة ديه؟.. يا شعبنا كنت فين من زمان؟ واتعلمت منا الدنيا، وفهمنا العالم معنى الثورة، واتصدرت إلى الجيران واتزالت صور حكام غربان من على الجدران، والناس عرفت الحرية والإنسان حس بقيمته كإنسان.. ثورة مش للحرية وبس ثورة بتدور على الإنسان.. تحية إلى شعب مصر فى ذكرى ثورة يوليو، وثورة يونيو كمان، ولجيشنا الحب كله.. جيش الرجالة الجدعانة
وائل مسلم