قال الدكتور مصطفي أبوزيد، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء والمسؤول عن تشغيل محطة الرفع العملاقة بتوشكى، إن مساحات الأراضي المنزرعة بالمشروع تصل لنحو 40 ألف فدان، مضيفا أن المحطة مصممة لزراعة 400 ألف فدان، وأن المساحات الحالية تحتاج تشغيل عدد بسيط من الوحدات يوميا.
أخبار متعلقة
وأوضح أبوزيد، في تصريحات صحفية الأربعاء، أن الدولة تخطط لزيادة معدلات الاستصلاح لتشغيل محطة الرفع العملاقة، لري جميع المساحات المستهدف زراعتها بالمشروع، والتي تصل لـ450 ألف فدان .
وأضاف: «وضعنا برنامج تشغيل للوحدات الـ24 المخصصة لرفع المياه لترعة الشيخ زايد في توشكى بالتتابع، بحيث نضمن تشغيل كل الوحدات دوريا، لضمان الحفاظ على كفاءتها، لحين استكمال زراعة باقي المساحات»، مشيرا إلى أن الوحدات جاهزة لإطلاق المياه لأراضي المستثمرين فور الاحتياج لها، حيث يتم توفير المياه وفقا لنظام «سكادا» العالمي، لضمان وصلها بالكمية المناسبة وفي الوقت المناسب، وعدم إهدار نقطة مياه دون استفادة.
من جانبه، قال الدكتور رؤوف درويش، استشاري شركة الظاهرة الإماراتية، إنه تم الانتهاء من 70% من أعمال البنية الأساسية والتجهيزات الفنية لأعمال البنية الداخلية، في إشارة لبدء تركيب وحدات الري المطور، لاستصلاح وزراعة 30 ألف فدان على الفرع الثالث من قناة الشيخ زايد بتوشكى، باستثمارات بلغت ٧٠٠ مليون جنيه، على أن تبدأ المرحلة الأولى من عمليات الاستصلاح أكتوبر القادم، وسيتم زراعتها بالكامل بمحصول القمح الاستراتيجي، فور انتهاء أعمال التجهيز للتربة والبنية الداخلية المقرر لها.
وأشار درويش، في تصريحات صحفية الأربعاء، إلى وجود برنامج برنامج زمني تلتزم به الشركة للإسراع بعمليات تجهيز الأراضي بالمشروع، منها البدء في ضخ استثمارات جديدة تصل لـ800 مليون جنيه أخرى، عقب الانتهاء من المرحلة الأولى، لاستصلاح ٤٠ ألف فدان في المرحلة الثانية على الفرع الثالث، حيث من المقرر أن تبدأ الزراعة بها نهاية العامين القادمين، وذلك ضمن خطة شروع شركة لزراعة ١٠٠ ألف فدان بتوشكى المخصصة لها.
وأشار إلى أن العمالة المصرية تعمل على مدار اليوم للإسراع بالأعمال الصناعية المطلوبة ومأخذ المياه، لتوفير مياه الري لشبكات الري المحوري، التي وصلت لمواقع العمل، بالإضافة إلى أعمال التبطين للمأخذ، للحفاظ على كل نقطة مياه.
