«الصمت والصخب».. عنوان الحلقة الـ25، التي بدأت ببحث الشرطة عن المتسبب في مقتل «حسن»، فيعترف العديد من أهل الحارة بأنهم وجدوه مقتولًا عقب انقطاع الكهرباء.
وتتوارى «بوسي» وإخوتها عن الأنظار داخل مقام «سيد نفيسة»، هربًا من الشرطة، التي هددت بالقبض على «أسوة»، التي اعتمدت على زيارات أهل الحارة للبيت، حماية لها من الوقوع في قبضة البوليس.
في الوقت نفسه، تعثر «بوسي» على الوصايا داخل الضريح، بينما تعلن «هند» أنها لن تواصل العمل في تركيبة الأدوية، فيتصل «محسن» بـ«أوسة» ويخبرها بآخر المستجدات، فيما تعرف «مرمر» وصيتها، التي تقول: «فارقي عفريتك بإيديك ودليلك الله جاب الله خد الله عليه العوض».
وتكتشف «إم إم» أن وصيتها تقول: «الضنى باقي والسور اللي بينك وبينه يا تهديه يا تنطيه»، بينما يخبرها أحمد عرنوس أنه مصاب بالصرع، بينما يتشاجر «صبري» مع الضابط الهارب، الذي يعترف له أن السبب في كل ما يحدث.
ويرفض «صبري» غدر الضابط، الذي تصالحه «بوسي» وتحلم بأنها ترقص معه على أنغام أغنية «قلبي دليلي» للمطربة ليلى مراد، حيث تظهر ابنة سيد نفيسة مرتدية الفستان الأبيض، لكنها تستيقظ على صوت «أوسة»، التي تخبرها أن «مرمر» و«إم إم» اختطفا الطفل الصغير.
وفي الإسكندرية، تكشف «مرمر» لـ«نبيل» أنها حامل منه، فيخبرها أنه جاء من طنطا للبحث عن والدته، فتخبره أنها هاربة من الشرطة، بعدما كشف لها أن سيبلغ البوليس بحثًا عن أمه.