قصف جيش الاحتلال، الثلاثاء، مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، «أونروا»، في وسط غزة، حيث كان انتقل إليها نحو ألف شخص بحثا عن مأوى.
وأكد شهود عيان أنه لم يسقط ضحايا جراء القصف لأن مدير المدرسة، التي كانت تستخدم كمأوى للنازحين، كان قد أمر قبلها بساعات بإخلاء المكان بسبب الوضع الأمني بالنظر إلى تواجد قوات إسرائيلية على الأرض.
ووقع الهجوم الذي دمر أحد المباني الأساسية بالمدرسة بينما كان بالقرب منها عناصر بالطاقم الإنساني لـ«أونروا» يقومون بتقييم الوضع على الأرض.
وقصف الجيش الإسرائيلي، ليلة الإثنين، عشرات المباني لمدنيين، بالمخالفة للقانون الدولي الإنساني، فضلا عن عدة مساجد في بلدة دير البلح في الوسط، مما أدى لاستشهاد 4 أشخاص.