قال المستشار عزت خميس، رئيس لجنة حصر أموال الإخوان، إن اللجنة اكتشفت جرائم تمويل أجنبى فى جمعية الإغاثة الإسلامية، بنحو مليون دولار، كما اكتشفت وجود شهبة «غسيل أموال» فى شركة «زاد» المملوكة لخيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمحبوس حاليا.
أضاف «خميس»، فى مؤتمر صحفى الثلاثاء ، أن جمعية الإغاثة الإسلامية كانت تقوم بتمويل السوريين المتواجدين فى مصر والذين تم ضبطهم فى اعتصامات ميدانى رابعة والنهضة، مؤكدا أن الترخيص الصادر للجمعية لا يمنحها حق تلقى أموال من الخارج.
وتابع أن اللجنة اكتشفت وجود حساب مفتوح بأحد البنوك مواز للحساب الرسمى الخاص بشركة «زاد» فى بنك آخر باسم أحد المديرين الموجودين بفروع زاد، مشيراً إلى أن حساب الشركة نفسها خالٍ من الأموال.
واعتبر «خميس» أن وجود حساب مخفى دون الإعلان عنه يعتبر «شبهة غسيل أموال»، موضحا أن هدف اللجنة الأساسى هو التأكد من عدم استخدام أموال الشركات فى أغراض مخالفة للقانون، وعملها مستمر لحين صدور أحكام نهائية بشأن من صدرت بحقهم قرارات بالتحفظ على شركاتهم.
وأكد رئيس اللجنة أنه تم الطعن على حكم مجلس الدولة بإلغاء قرار اللجنة التحفظ على 20 مدرسة إخوانية، موضحا أن اللجنة انتهت من جرد 35 فرعا تابعة لـ 6 شركات من أصل 66 شركة يملكها خيرت الشاطر وحسن مالك، وعادت الفروع للعمل، واكتشفت اللجنة أن باقى الشركات وهمية.
وتابع «خميس» أن الأعمال التى تقوم بها اللجنة لا تؤثر بأى حال على مناخ الاستثمار فى مصر، وملتزمة بجميع حقوق العمال، بما فى ذلك غير المؤمن عليهم، وضرب المثل بشركة زاد، قائلاً إن حجم العمالة بها نحو 600 عامل، المؤمن عليهم ولهم عقود عمل حوالى 60 عاملاً فقط، وشدد رئيس اللجنة على أنه لم يتم خفض العمال أو إجبار أى عامل على ترك موقعه.