استقبل مطار القاهرة، الثلاثاء، قطعة أثرية تم تهريبها إلى ألمانيا القرن الماضي، وهي عبارة عن جزء جداري مقتطع من مقبرة سوبك حتب بجبانة الأشراف بالبر الغربي بالأقصر، والتي تؤرخ لعهد الملك تحتمس الرابع من الأسرة الثامنة عشرة، في الدولة الحديثة نهاية القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وتبلغ أبعادها 30 سم x 40سم، وتحمل نقوشا تمثل اثنين من حاملي القرابين.
وقال علي أحمد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إن عملية رصد القطعة الأثرية بدأت بعد تلقي الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار والتراث، وقت توليه منصب المستشار الثقافي بالسفارة المصرية في ألمانيا، معلومات عن مشاركة زوجين ألمانيين بالقطعة الأثرية في معرض يتم تنظيمه بمتحف جامعة بون الألمانية.
وأوضح أنه تم التأكد من خروج هذه القطعة بطريقة غير شرعية، الأمر الذي أدى إلى اعتراف الزوجين بملكية مصر لها، وطلبا موافقة مصر على منحها كإعارة دائمة لمتحف المصريات بجامعة فريدريش بمنطقة الراين في مدينة بون، وتم رفض العرض لأنها أثر ينتمي للحضارة المصرية القديمة، وتم نزعه من مقبرة مصرية، وخرج بطريقة غير شرعية خارج مصر بالمخالفة للقوانين المحلية والاتفاقيات الدولية، وهي ملك الحكومة المصرية، ووافق الزوجان على إعادة القطعة لمصر.