بحث الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، تخصيص مدارس مستقلة أو فترات دراسة مسائية للطلاب السوريين، حلًا لمشكلة ارتفاع الكثافة الطلابية بالمدارس المصرية، وتكدس الطلاب السوريين في مناطق بعينها كالقاهرة الجديدة و6 أكتوبر ومدينة نصر والعبور.
واقترح الوزير خلال لقائه رنا القاسم، مدير مكتب التعليم بالجالية السورية، الثلاثاء، لبحث أحوال الطلاب السوريين بالمدارس المصرية، إمكانية تخصيص يومى الجمعة والسبت أسبوعيًا، في المدارس ذات الكثافات العالية، للطلاب السوريين، على أن يكملوا باقي أيام الأسبوع بالاعتماد على التعليم الإلكتروني والفصول التخيلية.
وكلَّف الوزير المهندس محمد فهمي، مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، بدراسة إمكانية تخصيص مدرسة للسوريين في منطقة بعينها، أو تخصيص مبنى لهم، حتى يكون بإمكانهم الدراسة في مكان واحد.
وأرسل الوزير لجنة من التفتيش والتوجيه المالي والإداري إلى إحدى المدارس الخاصة ببولاق الدكرور بالجيزة، للتحقيق في شكوى ضدها لمنح الطلبة السوريين شهادات مكررة بنفس الدرجات، وإرغامهم على دفع مصروفات العام المقبل للحصول على نتيجة هذا العام.
ووافق «أبوالنصر» على تدريب المعلمين السوريين بالأكاديمية المهنية للمعلمين، على أن يكون هذا التدريب ضمن التدريبات التي تعقد للمعلمين المصريين، وطالب بتجهيز كشف بأسمائهم وتخصصاتهم.