x

«صحة غزة»: إسرائيل تستهدف 25 مؤسسة طبية منذ بداية عدوانها

الثلاثاء 22-07-2014 02:08 | كتب: الأناضول |
أطفال غزة في حي الشجاعية بعد العدوان الإسرائيلي عليه أطفال غزة في حي الشجاعية بعد العدوان الإسرائيلي عليه تصوير : رويترز

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الإثنين، عن استهداف إسرائيل أكثر من 25 مؤسسة طبية، منذ بدء عدوانها على القطاع في 7 يوليو الجاري، التي كانت آخرها استهداف مستشفى شهداء الأقصى.

وقال وكيل مساعد الوزارة، مدحت محيسن، خلال مؤتمر صحفي عقده بمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، مساء الإثنين: إن «إسرائيل استهدفت أكثر من 25 مؤسسة طبية، منذ بدء عمليتها العسكرية في القطاع».

وأضاف أن «استهداف المؤسسات الصحية أمر مستهجن دوليًا وفي كل الأعراف الدولية وخط أحمر لا يمكن تجاوزه».

وتابع أن «إسرائيل تستهدف المؤسسات الصحية وطواقم الإسعاف منذ بدء العملية العسكرية، ونخشى من تكرار ما حدث في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (وسط قطاع غزة)».

وحذر محيسن من «حدوث كارثة بيئية واقعة في قطاع غزة، حال واصلت إسرائيل منع سيارات الاسعاف والطواقم الطبية من انتشال جثث القتلى والجرحى في المناطق الحدودية».

ويمنع الجيش الإسرائيلي، منذ توغل الآليات والمدرعات العسكرية الإسرائيلية في أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون شرقي غزة، صباح الأحد، طواقم الإسعاف والدفاع المدني من إجلاء القتلى والجرحى، واخماد النيران المشتعلة في الحي.

وأطلق الجيش الإسرائيلي القذائف المدفعية تجاه سيارات الاسعاف والدفاع المدني في مناطق شرق غزة، بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل مسعف في حي الشجاعية أثناء عمليات اجلاء القتلى والجرحى، وفق بيان سابق لوزارة الصحة.

ودعا محيسن، العالم أجمع إلى «رفح الحصار وفتح المعابر وخاصة معبر رفح البري، لدخول طواقم طبية لمؤازرة الطواقم الفلسطينية في عملها»، مناشدًا بـ«ضرورة التدخل الدولي لحماية المؤسسات الصحية والطواقم الطبية وتسهيل وصولها إلى أماكن الجرحى والشهداء».

ومنذ بداية العملية وحتى الساعة الثامنة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي، قتلت إسرائيل 565 فلسطينيًا، وأصابت أكثر من 3 آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال والمسنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطنية.

وكانت وزارة الصحة الفلسطنية قد أعلنت في وقت سابق ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى 574، إلا أنها عادت لتذكر أن العدد هو 565.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية