تحيى منظمة الصحة العالمية 28 يوليو الجارى اليوم العالمى للالتهاب الكبدى 2014 تحت شعار «التهاب الكبد: فكر مجدداً»، وذلك للإسهام في حشد مزيد من الاهتمام الدولى لمجموعات المرضى والمصابين بالتهاب الكبد الفيروسى. فيما أكد الدكتور وحيد دوس، عميد المعهد القومى للكبد، أن مصر ستقضى على فيروس سي تماماً خلال 10 سنوات، بالعلاج الجديد الذي تعاقدت عليه الدولة مؤخراً من الولايات المتحدة.
ويهدف الاحتفال لزيادة التوعية للوقاية من الأمراض والحصول على الفحص والعلاج، من هذا المرض الذي يودى بحياة نحو 1.4 مليون شخص سنوياً، وبدأ الاحتفال باليوم العالمى لالتهاب الكبد من قبل الاتحاد العالمى لالتهاب الكبد في عام 2008، استجابة للمخاوف التي أثيرت بشأن التهاب الكبد الفيروسى المزمن، والذى لم يكن يحظى بمستوى كبير من التوعية أو الأولوية السياسية، وكان يصنف ضمن الأمراض المعدية الأخرى مثل فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز والسل والملاريا. وبحسب المنظمة العالمية، فإنه يمكن الحد من انتشار الالتهاب عن طريق توفير إمدادات كافية من مياه الشرب النظيفة، والتخلص بطرق سليمة من مياه الصرف الصحى، واتباع ممارسات النظافة الشخصية، من قبيل الانتظام في غسل اليدين بمياه مأمونة.
من جانبه، قال الدكتور وحيد دوس، عميد المعهد القومى للكبد، رئيس اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، إن 10% من المصريين يعانون من التهاب الكبد الوبائى «فيروس سى» في الفئة العمرية ما بين 15 و59 سنة، طبقاً لآخر إحصائيات. وأضاف «دوس» لـ«المصرى اليوم» أن فيروس سى الأكثر انتشاراً بين المصريين، واستطرد: «لكن مع وصول العلاج الجديد، وأدوية أخرى سيتم الإعلان عنها خلال الأشهر المقبلة، سنتمكن من القضاء على الفيروس نهائياً خلال 10 سنوات».
