نكست محافظة الوادى الجديد الأعلام في جميع المواقع والخدمات، حداداً على شهداء القوات المسلحة في مجزرة الفرافرة، وقررت المحافظة إيقاف جميع الأنشطة الرمضانية خلال فترة الحداد، ومنها القوافل الثقافية والدورات الرمضانية الرياضية، على أن يتم استئناف هذه الأنشطة غداً.
وقالت مصادر أمنية، لـ«المصرى اليوم»، إنه خلال الساعات القليلة القادمة سيتم الكشف عن ملابسات الحادث الإرهابى ومرتكبيه، بعد أن تمكنت القوات المسلحة من ضبط أحد المتورطين فيه، والذى اعترف بخيوط وتفاصيل مهمة ساهمت في تعقب باقى المتهمين.
وأضافت المصادر أن جهات سيادية تعكف على رصد ومراقبة عدد من الأشخاص، الذين تسللوا مؤخرا إلى منطقة الفرافرة، لمعرفة علاقتهم بالحادث أو منفذيه في ظل النشاط الملحوظ لعدد من الخلايا التي تعتنق الفكر الجهادى التكفيرى في عدد من مناطق الفرافرة، ومنها قرية أبومنقار.
وشهدت الواحات والمنافذ الحدودية استنفارا أمنيا غير مسبوق، لسرعة ضبط مرتكبى الحادث ووسعت المخابرات الحربية من دائرة الاشتباه واستيفاء المعلومات من مصادر مرتبطة بالبدو ورحلات السفارى، خاصة التي تخترق الصحراء في اتجاه الصحراء البيضاء والجلف الكبير التي تقترب من حدود مصر الغربية.
وقال اللواء نبيل العشرى، مدير أمن الوادى الجديد، إن الحالة المعنوية لرجال الشرطة في الأكمنة والمواقع الشرطية مرتفعة للغاية، وتم الاطمئنان على جميع الخدمات بهذه المواقع والاستماع لمطالبهم وتوفيرها بما يحقق أكبر استقرار نفسى لرجال الشرطة خلال تأدية واجباتهم الأمنية.
وفى الدقهلية، نكست جامعة المنصورة الأعلام على جميع الإدارات والكليات والمراكز الطبية والمستشفيات لمدة 3 أيام، حداداً على أرواح شهداء الفرافرة. وفى الغربية، تقدم العشرات من أعضاء القوى الثورية والأحزاب بالغربية ببلاغات وشكاوى جماعية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، ضد الدكتور محمد نعيم، محافظ الغربية، بسبب مشاركته في احتفالات إحدى القرى بكفرالزيات، أمس الأول، وعلى نفقة الوحدة المحلية، رغم إعلان حالة الحداد.