أعلن جهاديون سابقون وسلفيون وصوفيون، عزمهم إعداد قوافل دعوية إلى الوادى الجديد وبقية محافظات الصعيد لمواجهة الأفكار التكفيرية، ودعوة المواطنين لمساندة الدولة ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى في مواجهة الإرهابيين والمحرضين على العنف.
وقالت الجبهة الوسطية، التي أسسها جهاديون سابقون إنه يتم إعداد قافلة شاملة للتوجه إلى واحة الفرافرة وموقع السرية الحدودية، الذي شهد الحادث الإرهابي، تضم القافلة جانبا دعويا، وتشترك فيها اللجنة الدينية والعلمية بالجبهة مع علماء الأزهر للقاء أهالي المحافظة وتوضيح حقيقة العناصر التكفيرية وتهافت أدلتهم الشرعية في تكفير المجتمع، إضافة إلى وجود جوانب أخرى في القافلة منها الطبية والاجتماعية.
وقال عادل نصر، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن قوافل الدعوة مستمرة خاصة أنها أول من حذرت الدولة من خطر المحرضين الذين يدفعون الشباب للتضحية بأنفسهم تحت زعم الشهادة والجهاد ضد الدولة.
وأشار إلى أن الدعوة ستعد عدة قوافل ستشمل محافظات الوادى الجديد وسيناء ومطروح ومحافظات الصعيد للتصدى لأفكار التيارات الإرهابية، وأوضح أن علاج القضية من جذرها يقتضى استيعاب الشباب والعمل على رفع مستوى المعرفة الدينية والثقافية والسياسية لديهم، وأشار إلى أن الدعوة لا تزال تلعب دوراً محورياً في محاربة الأفكار المنحرفة والهدامة، مثل الفكر التكفيرى وغيره ونشر الفكر الوسطى.
وقال وليد البرش، مؤسس حركة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن قيادات الجماعة الإسلامية الموالية لجماعة الإخوان المسلمين تحرض على رفع السلاح ضد جنود الجيش، وهم خطر على الدولة، ويجب اعتقال تلك القيادات حتى لاتتحول محافظات الصعيد إلى بورة لتصدير الإرهاب والعنف.
وأضاف: «الحركة تعمل على التصدى لأفكار هؤلاء وتجميع قواعد الجماعة لمواجهة تلك الأفكار».
وقال محمد علاء أبوالعزايم، رئيس اتحاد الطرق الصوفية: «إن الاتحاد طالب الطرق الصوفية في الصعيد بضرورة العمل على نشر دعاتها الأزهريين في المساجد لدعوة الشعب للتصدى لهؤلاء الخوارج الذين يشيعون الفساد في الأرض».