x

أحمد زاهر عن هيفاء: «كنا فاكرين هاتعيش علينا دور النجمة لكن محصلش»

الإثنين 21-07-2014 22:49 | كتب: سعيد خالد |
أحمد زاهر أحمد زاهر تصوير : اخبار

أكد الفنان أحمد زاهر أنه يثق فى المخرج محمد سامي، لذلك قبل المشاركة فى مسلسل «كلام على ورق» دون تردد، لأنه دائمًا ما يراهن عليه فى شخصية متنوعة ومختلفة وتمثل تحديا بالنسبة له.

«زاهر» قال لـ«المصرى اليوم»: «كنت خائفا من شخصية (فرج) فى المسلسل لأنه مختلف عن كل أدوارى السابقة و(يا إما ينجح يا إما يفشل)، وعشت معه لحظات قلق، وجمعتنى وسامى جلسات تحضيرية عديدة ومرهقة اشتغلنا خلالها على السيناريو، ورسمنا ملامحها وتفاصيلها وملابسها وأسلوبها فى الكلام وكانت صعوبتها فى أنها تعتمد على الارتجال والمعايشة ضمن الأحداث، (فرج) لا يشبهنى إطلاقًا، والحمد لله هو حديث الجمهور فى المسلسل وهذا معناه أن المجهود لم يضع هباء».

وأضاف: «مشاهد الأكشن احتاجت مني لتدريبات مكثفة خاصة مشهد حادث السيارة والمطاردات والقتل لأنه شخص فاسد يمارس كافة أشكال الجريمة، بالإضافة لتعاطيه المخدرات، وهو كاراكتر صعب.

وعن تعاونه مع محمد سامى للمرة الثالثة قال: «سامى من أهم مخرجى الوطن العربى وشرف لى أتعامل معه بعد نجاحنا معًا فى (آدم) و(حكاية حياة) والوقوف أمام عدساته، لأنه عبقرى، حساس، أخرج منى طاقات جديدة، وكان سببا فى تغيير جلدى، وفى ارتقاء أدائى بهذا الشكل».

وتابع: «تكرار نفس فريق العمل لا يعتبر (شللية) لكنها راحة نفسية، وهو شىء مهم ومفيد لأننا أصدقاء، نفهم بعض جيدًا، والتحدى أننا جميعًا نجسد شخصيات مختلفة تمامًا فى كل مرة، وصراحة التعاون مع روجينا وماجد المصرى وعمار شلق وندى أبو فرحات ومع الراحل حسين الإمام كان له مذاق خاص».

وأوضح «زاهر» أن هيفاء وهبي من أروع الشخصيات التى تعامل معها كممثل لأنها ملتزمة ومحترمة ومتواضعة، و«كلنا كنا فاكرين أنها هتعيش علينا»، لكن ما حدث هو العكس تماما، وجدناها فنانة مجتهدة، وتلميذة شاطرة داخل اللوكيشن، تبحث عن التفوق وسعيد جدًا بالتعاون معها.

وحول جرأة المسلسل قال: «لغة العمل حادة وهو قائم على الساسبنس وتدور أحداثه حول جريمة قتل تحدث فى لبنان لعصابة تدير شبكات دعارة، متورط فيها أكثر من شخص، فى إطار تشويقى، ورغم أن معظمه يناقش قضايا الدعارة إلا أن المشاهد لن يجد إيحاء أو مشهدا خارجا، وليس لدينا ألفاظ بذيئة، وأن ما يطرحه المسلسل عادى جدًا، والدراما الحالية تحتوى ألفاظا أسوأ مما نقدمه مليون مرة، وأرجو ألا يقول أحد: عندما نقول (هاطلع عين أمك) إن هذا لفظ خارج، فالشارع موجود فيه ما هو أقبح من ذلك بكثير».

وبرر «زاهر» اعتماد العمل على الفلاش باك بأنه يسير بشكل سلس دون أي إخلال بالأحداث، ويرى أن الجمهور لا يفضل التطوير والإبداع أو ابتكار أساليب جديدة فى التصوير أو الإخراج، رغم أن ذلك يخلق آفاقا واسعة، ويمنحه فرصة للتفكير والتركيز والتوقع، وهذه هي مشكلة الجمهور العربي.

وأوضح «زاهر» أنه لن يعود للسينما إلا بعمل قوى وأن هناك أكثر من عرض أمامه لكنه لم يبدأ فى قراءتها، وينتظر انتهاء شهر رمضان حتى يفكر فى خطوته القادمة، موضحًا أنه لن يشارك فى أفلام الرقص والخلاعة لأنه يحترم فنه وقيمته كممثل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية