x

تمشيط المناطق الجبلية لضبط منفذي حادث «الفرافرة»

الإثنين 21-07-2014 15:29 | كتب: محمد البحراوي, أحمد يوسف |
آثار الهجوم على كمين الفرافرة آثار الهجوم على كمين الفرافرة تصوير : علاء القمحاوي

شهدت المنطقة الواقعة بين الفرافرة والواحات البحرية، الاثنين، إجراءات أمنية مكثفة، وانتشرت دوريات القوات المسلحة في الارتكازات والمحاور بحثا عن أي خيط لتحديد هوية المسؤولين عن الحادث الإرهابي الذي استهدف كمين الكيلو 100 الفرافرة، وأسفر عن استشهاد 22 من قوات حرس الحدود.

وتواجد عدد من ضباط البحث الجنائي والمخابرات الحربية ومخابرات حرس الحدود وبعض قيادات المنطقة الجنوبية العسكرية، في مكان الحادث، فيما تم نقل السيارات التي استولت عليها قوات الجيش من المسلحين إلى مقر مكتب مخابرات حرس الحدود بالواحات البحرية.

وقال مصدر عسكري لـ«المصري اليوم»، إنه لا توجد نية لنقل الكمين من مكانه، الذي يعتبر أفضل الأماكن لإفشال العديد من عمليات التهريب القادمة من ليبيا أو السودان، مضيفا أن قوات الجيش ستعيد بناء الكمين خلال الأيام القادمة، مع وضع خطة جديدة لتوزيع قواته وطرق تمركزهم بشكل مناسب لطبيعة المرحلة القادمة، وأشار إلى أنه سيتم تزويدهم بأحدث الأسلحة لتتفوق على أسلحة العناصر التكفيرية والمهربين.

وأوضح شهود عيان أن قوات الجيش دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المناطق الجبلية الواقعة بين مدينتي الفرافرة والواحات البحرية، لتمشيطها بحثا عن أي عناصر تكفيرية أو مهربين، فيما حلقت طائرات الهليوكوبتر فوق عدد من الأماكن التي يتم تمشيطها.

وكشف عدد من المقيمين قُرب الكمين أن التهريب سلعة رائجة في المنطقة منذ ثورة 25 يناير، وأن عصابات التهريب أصبحت ضخمة بشكل كبير جدا، وتحتاج لخطة كبيرة للقضاء عليها، على غرار الحرب التي يخوضها الجيش في سيناء.

فيما لوحظ زيادة قوات الجيش أمام الكمين الجنوبي لمنطقة الواحات البحرية بشكل كبير، لحماية جنود السرية من أي هجوم.

من جانبه، قال الدكتور محمد عبدالسلام، مدير مستشفى الواحات البحرية، الذي استقبل مصابي الحادث الإرهابي، إنه تم نقل المصابين الخمسة إلى مستشفى المعادي العسكري بواسطة إسعافيين، وإن التقارير الطبية تؤكد أن إصابات 4 منهم، ضابطان وجنديان، سطحية وتحتاج للعلاج أقل من 21 يوما، مضيفا أن حالة واحدة بها كسور وتحتاج لعلاج أكثر من 21 يوما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية