كانت ثمة أحلام تراود خيالاتهم، الكثير منهم صعد إلى متن الطائرة وهو يفكر في خطط الترفيه التي سينفذها فور الوصول بسلام، والخروج من بوابات المطار، والبعض الآخر بدأ رحلة الترفيه وهو على متنها بالفعل، حيث اصطحب ألعابه، وكتب التلوين، ولكن الأحلام تحطمت مثلما تحطمت الطائرة التي حملتهم وأحلامهم، بعد انفجارها في سماء أوكرانيا 17 يوليو الماضي.
وأسفر هذا الحادث المأسوي عن وفاة 80 طفل وطفلة كانوا على متن طائرة الركاب الماليزية MH17، من بينهم 3 رضع، والذين نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية صورًا لعدد منهم.
أعلن ناطق باسم الانفصاليين الموالين لروسيا، الاثنين، أن المتمردين نقلوا جثث 247 من ضحايا الطائرة الماليزية التي سقطت في شرق أوكرانيا الى قطار مبرد في توريز في قطاع يخضع لسيطرتهم.
ولكن النهاية كانت هكذا