أجري سامح شكري، وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية المملكة المغربية، صلاح مزوار، للتأكيد على صلابة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين، التي لا يمكن النيل منها باعتبار أنها تضرب بجذورها في التاريخ، فضلًا عما يجمع بين شعبيهما الشقيقين من مصير واحد وهوية وتطلعات ومصالح مشتركة.
وقال السفير الدكتور بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في تصريحات له، الاثنين، إن «شكري» شدد أيضًا خلال الاتصال على أنه لا يجب المساس بهذه العلاقات تحت أي مبرر، والالتزام سويًا بالعمل على تطويرها والرقي بها في مختلف المجالات بما يليق بحجم ومكانة البلدين وتطلعات شعبيهما، مجددًا اعتزاز مصر الكامل حكومة وشعبًا بقيادة وشعب المملكة المغربية ودورهما التاريخي في خدمة القضايا العربية والإسلامية.
واختتم «عبدالعاطي» أن الاتصال تناول أيضًا التشاور حول مستجدات الأوضاع في المنطقة، وبصفة خاصة تدهور الأوضاع في قطاع غزة في ظل تواصل الاعتداءات العسكرية.
وكانت الإعلامية أماني الخياط قد انتقدت دور المغرب في القضية الفلسطينية، وقالت إن أهم دعائم اقتصاد المملكة من «الدعارة»، وإن البلاد لديها ترتيب متقدم بين الدول المُصابة بمرض الإيدز، وتهكمت بأن ذلك يتم تحت حكم «الإسلاميين»، وأضافت: «دور المغرب بشأن الحراك العربي الذي شهدته المنطقة ملتبس، والملك الشاب هناك، (تقصد العاهل المغربي محمد السادس)، دخل بشكل مباشر في صفقة مع الإسلاميين، حيث لم ينتظر إلى أن يشتعل الشارع من تحت رجليه، وطلب منهم المشاركة في الحكم وشكلوا حكومة».