x

الغضب يجتاح المحافظات بعد «مذبحة الفرافرة»

تشييع جثامين شهداء الفرافره بالقليوبية تشييع جثامين شهداء الفرافره بالقليوبية تصوير : عبد الحكم الجندي

اجتاحت موجة من الغضب الأوساط الشعبية بالمحافظات، عقب الحادث الإرهابى الذى استهدف جنودنا فى الفرافرة بالوادى الجديد، وراح ضحيته 23 شهيدا، فيما استنكرت القوى السياسية والتنفيذية الحادث.

ففى دمياط، قال الشيخ محمد سلامة، مديرعام الأوقاف، إنه لا مجال ولا خيار أمام الشعب سوى مواجهة الإرهاب بكل عزيمة وحسم، وضرب الإرهابيين فى معاقلهم أينما كانوا، وعدم التسامح مع أى داعم للإرهاب قولا أو فعلا، وطالب أحمد العشماوى، منسق القوى الشعبية، الرئيس السيسى باتخاذ إجراءات رادعة ضد كل الإرهابيين والداعمين لهم، وإعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة، وتشكيل محاكمات فورية لكل جرائم الإرهاب.

وقال وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، إن ما يحدث من اعتداء على جنودنا هو نتاج فتاوى أمراء الدم وجماعات الإرهاب التى تعتبر جنودنا أعداء لهم، مطالبا القيادة السياسية بإجراءات مشددة، وإصلاح الخلل الأمنى الذى أدى إلى تكرار هذه الحوادث.

وفى بنى سويف، نعى المحافظ مجدى البتيتى واللواء إبراهيم هديب، مدير الأمن، الشهداء، وقال البتيتى إن شهداء حرس الحدود نالوا الشهادة وهم يقومون بواجبهم فى حماية الحدود ضد كل من أراد سوءا بمصر. فيما أكد هديب أن الحادث لن ينال من عزيمة القوات المسلحة، ولن يثنيها عن الدفاع عن الحدود فى كل مكان.

وفى قنا، أدان المحافظ عبدالحميد الهجان الحادث، ونعى الشهداء ومن بينهم الشهيد أندرو ألبير ماهر، ابن محافظة قنا، مطالبا الدولة بضرب هؤﻻء الإرهابيين القتلة بيد من حديد.

وفى الإسماعيلية، نعت القوى السياسية والحزبية شهداء الواجب، ووصف بيان لحزب المصريين الأحرار الحادث بالخسة، ما يكشف حجم المؤامرة التى تستهدف البلاد داخليا وخارجيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية