ذكر تقرير لوكالة أنباء «أسوشيتد برس» أن المسلحين المتطرفين من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، بدأوا في الظهور بمظهر الدولة على الرقعة التي يسيطرون عليها، ولجأوا إلى تعيين موظفين إداريين على درجة عالية من التنظيم.
وقال التقرير: «التنظيم يستفيد من السيولة النقدية المتوفرة لديها في إصلاح الطرق، وتنظيم المرور، وإدارة المحاكم، وتأسيس نظام تصدير للنفط الخام المهرب من حقول النفط التي يسيطر عليها التنظيم، والمسلحون المتطرفون مزيج من العراقيين والسوريين جنباً إلى جنب المقاتلين الأجانب من الدول العربية ومناطق غير عربية مثل القوقاز، وهو ما قد يثير مخاطر إثارة رد فعل عنيف من الناس الذين يحكمونهم».