ضمن ليالي رمضان الثقافية والفنية بالسيدة زينب التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. عبد الناصر حسن، أقيمت ندوة نظمتها الإدارة العامة للثقافة العامة بعنوان «الحائزين على جوائز الدولة لعام 2014 وشهادات حول تجاربهم المتميزة وسيرة حياتهم» للشاعر الكبير محمد فريد أبو سعدة، الفائز على جائزة التفوق في الآداب، حاوره الشاعر ناجي شعيب.
وقال «شعيب»، إن فريد أبو سعدة سيل ممتد من الإبداع خلال أكثر من أربعين عاما، مشيرا إلى جائزة الدولة التى جاءت متأخرة لأكثر من عشرين عاماً، مؤكدا أنه سبق وتم تكريمه فى اليوبيل الفضى لمؤتمر الأدباء وفى مؤتمر القصيدة الأول، فهو واحد من شعراء جيل السبعينيات الذى أثر فى أجيال من الشعراء فى هذا الوطن.
وتحدث «أبو سعدة» عن تجربته الشعرية التى بدأت منذ المرحلة الثانوية من خلال مدرس الفلسفة المسيحى والشاعر الكلاسيكى الذى اهتم بقصيدة طويلة أهداها له واختار المدرس منها 8 قصائد ونشرها فى جريدة وطنى، كما أشار إلى موهبة الرسم التى سبقت موهبة الشعر لديه وهو فى سن العاشرة حيث كانت وسيلته الأولى لمعرفة العالم، وتحدث عن تأثير بلده المحلة فى موهبته الشعرية حيث كان يذهب لمكتبة البلدية فى المحلة حيث قرأ كتاب «لويس شيخو اليسوعى»، وكان من بين أصدقائه الأدباء جار النبى الحلو، المنسى قنديل، رمضان جميل الذى كان أول شاعر من أصدقائه ينشر فى جريدة المساء.
وتطرق «أبو سعدة» إلى كيفية استفادة هؤلاء الأصدقاء من ندوات كانوا يقيمونها لمناقشة ديوان أو مجموعة قصصية وناقشها معهم النقاد الكبار د.عبد القادر القط، د. جابر عصفور، وقال «أبو سعدة»: كانوا يقسون علينا ولا يبررون لنا أخطاءنا الإبداعية كمبتدئين.