رفعت السلطات الفلبينية، الأحد، عدد ضحايا إعصار راماسون إلى 94 قتيلا، بعد أن مر على الأجزاء الشمالية من البلاد، التي تستعد لوصول عاصفة استوائية أخرى.
وأوضح مركز إدارة الكوارث والحد من مخاطرها، في أحدث بيان له، أن 67 شخصا لقوا مصرعهم في منطقة كالابارزون، جنوبي العاصمة مانيلا، أغلبهم بسبب سقوط الأشجار والأسقف والحوائط.
كما لا يزال ستة أشخاص آخرون على الأقل في عداد المفقودين، بحسب المركز الذي ذكر أن عدد المصابين بلغ 317 شخصا، بالإضافة إلى اضطرار نصف مليون شخص إلى الذهاب لملاجئ مؤقتة.
بالمثل، تسبب الإعصار الذي أطلقت عليه السلطات اسم جليندا في إلحاق أضرار مادية متنوعة وانقطاع في التيار الكهربائي ما أثر على مليون و600 ألف شخص.
وواصل الإعصار تقدمه إلى جنوب الصين، حيث تسبب في مقتل 16 شخصا وأضر بـ3.3 مليون شخص في جزيرة هاينان ومقاطعة كانتون ومنطقة جوانجشي التي تتمتع بالحكم الذاتي.
وفي فيتنام، أدى الإعصار لحدوث خسائر مادية تقدر بـ94 ألف دولار في منطقة كوانج نينه، لكن دون سقوط ضحايا، وفقا لما أورده موقع (تووي تري) المحلي الأحد.
جدير بالذكر أن موسم الأعاصير في الفلبين يبدأ في يونيو وينتهي في نوفمبر تقريبا من كل عام، حيث تتعرض البلاد خلال هذه الفترة لعدد يتراوح بين 15 و20 إعصارا.