أصدر مجلس الدفاع الوطني، الذي عقد مساء السبت، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بيانا في ختام اجتماعه، وأكد أنه سيثأر لدماء ضحايا «حادث الفرافرة».
وقال المجلس في بيانه: «بكل الخشوع والعرفان، يحيي مجلس الدفاع الوطني أرواح أعز الرجال، شهداء مصر الأبرار، الذين جادوا بأرواحهم طاهرة ذكية، وامتزجت دماؤهم بتراب الوطن دفاعاً عن عزة ورفعة مصر وشعبها».
وأضاف البيان: «ينعى المجلس شهداء القوات المسلحة من رجال حرس الحدود الذين سقطوا ضحية لعمل إرهابي خسيس، ليؤكد لذويهم وللشعب المصري العظيم أنه سيثأر لدمائهم الغالية مصداقاً لقوله تعالي: «وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»، فضلاً عما وعد به الله قتلة عباده من عذاب أليم».
وتابع البيان: «قام المجلس في اجتماعه الذي بدأ أعماله مساء السبت، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالوقوف على مستجدات الأوضاع الداخلية والموقف الأمني في البلاد، ومناقشة التهديدات الموجهة للأمن القومي المصري داخلياً وخارجياً، حيث تم استعراض الجهود والخطوات ذات الصلة والهادفة إلى ضمان أمن واستقرار البلاد وحماية الحقوق والحريات العامة للشعب».
وواصل: «شهد الاجتماع استعراضاً للجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب ومحاصرته وتجفيف منابعه، في إطار التزام الدولة ببسط سيطرتها الأمنية على كامل التراب الوطني، وتناول الاجتماع الترتيبات والإجراءات الأمنية التي تقرر اتخاذها في مواجهة التطورات الأخيرة على الساحة الداخلية».