تشهد الحلقة الثامنة عشر، من مسلسل صديق العمر، خلافا كبيرا بين كمال الدين حسين عضو مجلس قيادة الثورة، وبين الزعيم جمال عبد الناصر، بعد اتهام الأول له بالانفراد بالسلطة، وتهميش المجلس الرئاسي، وهو ما دعا عبد الناصر إلى السخرية منه واتهامه بالفشل في كل وزارة يتولاها، وذلك أمام أعضاء مجلس قيادة الثورة وفي مقدمتهم عبد اللطيف البغدادي وأنور السادات.
كما تشهد الأحداث موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على الاعتراف بثورة اليمن، ويرسل الرئيس كيندي خطابا بذلك إلى عبد الناصر الذي يطلب من القوات اليمينة على الحدود الانسحاب وتنفيذ كافة الاتفاقات الدولية.
وتشهد الأحداث لقاء بين عبد الناصر والبغدادي، يطلب فيه الأخير عودة مجلس الأمة، وإنجاز الانتخابات لكي يشعر الشعب أنه صاحب الاختيار لمن يحكمه ويعبر عنه، فيما يتقابل شمس بدران مع المشير ويعبر له عن استيائه من استهداف قيادات الجيش المصري في اليمن، بعد اعتراف أمريكا بالثورة هناك.
يغضب المشير بعد استشهاد الفريق نبيل الوقاد في تعز، ويقرر السفر بنفسه لزيارة الجيش هناك؛ للاطمئنان على رجاله وضباطه.
وتتطور العلاقة بين المشير وبرلتني التي تعاتب عبد الحكيم على ابتعاده وعدم سؤاله عنها، مما يدفعه إلى الاعتذار لها مؤكدا أنه يهتم بها ولا يستطيع تركها أبدا.
وتشعر زوجة المشير بتغير شديد في شخصيته فتروي لزوجة عبد الناصر إحساسها بارتباط عبد الحكيم بامرأة ثانية.